بلدي نيوز
جدد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الخميس، التأكيد على موقف أنقرة حيال المنطقة الآمنة شمالي سوريا، لافتاً إلى إصرارها على أن يكون نطاق وطريقة إدارة المنطقة الآمنة بيد تركيا، وأن يتم تطهير شرقي الفرات من "الإرهابيين".
وخلال زيارته إلى واشنطن، صرح قالن؛ "فيما يتعلق بشكل ونطاق وطريقة إدارة المنطقة الآمنة، نطالب بأن تكون إدارتها والسيطرة عليها بيد تركيا، كما أفاد بذلك الرئيس رجب طيب أردوغان، وهذا ضروري من أجل عدم تحوّلها إلى ملاذ للتنظيمات الإرهابية".
وأوضح أن المباحثات حول المنطقة الآمنة مستمرة بين المسؤولين الأتراك والأمريكيين، مؤكداً رغبة أنقرة بنقل تجربتها في تطهير غربي نهر الفرات شمالي سوريا من "الإرهاب"، وإنشاء نظام معين هناك، إلى مناطق شرقي الفرات أيضا، مؤكدا أنها تمتلك كافة الإمكانات والقدرات اللازمة لهذا الغرض.
كما دعا متحدث الرئاسة التركية إلى ضرورة تنفيذ خارطة طريق منبج في أقرب وقت ممكن، وتطهير مناطق شرقي نهر الفرات من العناصر الإرهابية بشكل كامل، وشدد على أهمية ذلك من حيث الأمن القومي التركي، ووحدة وسيادة الأراضي السورية.
وجاءت تصريحات قالن خلال حوار أجراه مع "الأناضول"، على هامش مشاركته في المؤتمر السنوي المشترك الـ 37 لمجلس الأعمال التركي ـ الأمريكي "TAİK"، والمجلس التركي ـ الأمريكي "ATC"، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
المصدر: الأناضول