بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
سيطرت قوات النظام على قلعة تدمر الأثرية المطلة على مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، يوم السبت، في وقت استشهد أربع عناصر من الجيش الحر إثر تفجير انتحاري ضرب مقراً للجيش الحر في ريف درعا.
مراسل بلدي نيوز في ريف حمص، أكّد أن قوات النظام وحلفائها تمكنوا من السيطرة على قلعة تدمر الأثرية المطلة على مدينة تدمر، وحي المتقاعدين السكني غربي تدمر بريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات مع "تنظيم الدولة" بمحيطها منذ ليلة أمس.
بدورها، قالت مصادر إعلامية من المنطقة "إن تنظيم الدولة قتل 17 عنصراً من قوات النظام في الاشتباكات بمنطقة القلعة، كما قتل عنصر من مليشيا حزب الله يدعى (ياسر ضعون) بالمعارك قرب تدمر.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الجمعة "إن الطيران الحربي الروسي نفّذ 41 طلعة جوية في سوريا بين يومي الثلاثاء والخميس الماضيين، لمساندة هجوم ينفّه الجيش السوري قرب مدينة تدمر دمرت 146 هدفاً".
وكان مصدر عسكري روسي في قاعدة حميميم بريف اللاذقية اعترف أول أمس، بمقتل ضابط روسي في الاشتباكات مع تنظيم الدولة بمنطقة تدمر بريف حمص الشرقي.
هذا، ولا يزال العديد من عناصر "تنظيم الدولة" يتمركزون في بعض أحياء تدمر الشرقية والشمالية، والشمالية الشرقية، ولا يزالون يستهدفون قوات النظام في الأحياء التي سيطرت عليها الأخيرة اليوم.
وفي حماة، قصفت الطائرات الحربية بالبراميل المتفجرة قريتي القسطل ومسعود التابعتين لناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي.
بدورها، قصفت مدفعية النظام من أماكن تمركزها في حواجز معان والشعثة، قرية عطشان في ريف حماة، تزامن ذلك مع قصف مماثل من حواجز النظام في سهل الغاب، على الطريق الواصل بين قريتي الحويز وشهرناز، دون تسجيل أي اصابات بشرية.
أمّا في ريف اللاذقية، فقد قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بشكل متقطع قرى كندة والحدادة وكبينة في ريف اللاذقية.
وفي شمال البلاد، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام على جبهتي السنابل وأبو رويل بريف حلب، في ظل اشتباكات عنيفة بيت الطرفين على أطراف الجبهتين.
ميدانياً، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية مدن وبلدات تل ممو وبانص وهوبر ومحيط خان طومان وأطراف عندان في ريف حلب.
وفي إدلب، استشهد مدني، وأصيب طفل، ليلة الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق بسنيا في منطقة حارم القريبة من الفرن الآلي في ريف إدلب.
أماّ في ريف العاصمة دمشق، فلا تزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام على جبهات منطقة المرج في الغوطة الشرقية، في وقت تمكنت قوات النظام بالأمس، من الوصول إلى منطقة مزارع بالا والصول لكتيبة بالا الاستراتيجية ليغدو الطريق العام تحت مرمى قناصة الأسد، لكنّ الثوار شنوا هجوماّ معاكساً تمكنوا خلاله من استعادة السيطرة على المزارع، وقتل وجرح عدد من عناصر النظام.
على الصعيد الميداني، أفاد مراسلنا بقصف بالرشاشات الثقيلة من قبل قوات النظام استهدف الطريق الواصل بين بلدة زاكية ومخيم خان الشيح ومزارع العباسة.
جنوباً في درعا، استشهد أربعة عناصر من الجيش الحر، وجرح آخرون، جلّهم بحالات خطيرة، إثر تفجير انتحاري نفسه في سيارة دفع رباعي، بعد اقتحامه لأحد مقرات الجيش الحر في مدينة طفس.
ونوّه مراسلنا، أنه عمم خبر وجود سيارة مفخخة ثانية لا تزال موجود في مدينة طفس معدة للتفجير في اي وقت، وأن المقر المستهدف بالسيارة الأولى يتبع لأبو "عمر بردان" التابع لـ"جيش المعتز" الذي سيطر منذ أيام على مقرات الأكفت في طفس.
ويأتي ذلك بعد معارك كر وفر عنيفة بين الثوار من جهة، وحركة المثنى الإسلامية ولواء شهداء اليرموك المتهمين بمبايعة تنظيم الدولة من جهة أخرى.
وفرض "لواء شهداء اليرموك" حظر تجوال على المدنيين في بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرة اللواء.
كما أشارت المصادر إلى سماع أصوت آليات وعربات ثقيلة، ونوّهت إلى أن التمهيد المدفعي والجوي يجري الآن من قبل دبابات لواء شهداء اليرموك نحو بلدة حيط.
وعن ذلك أفادت مصادر محلية لبلدي نيوز بنزوح مئات العائلات، أمس الجمعة، من بلدات حيط وسحم الجولان وجلّين بريف درعا، إثر استمرار الاشتباكات بين فصائل عسكرية متهمة بمبايعة "تنظيم الدولة"، وأخرى تابعة للجيش الحر، وفصائل اسلامية.
في سياقٍ مشابه، استشهد طفل، واًصيب آخرون، إثر قصف قوات النظام بقذيفة مدفعية استهدفت إحدى مزارع تربية الأغنام في محيط مدينة داعل بريف درعا.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام و"تنظيم الدولة" في قرية الجفرة بمحيط مطار دير الزور العسكري، في ظل قصف جوي من الطيران الحربي على محور الاشتباك.
وفي الحسكة، سيطر "تنظيم الدولة" على العديد من النقاط في محيط محطة كبيبة النفطية الواقعة على أطراف مدينة الشدادي، كما سيطر على آبار نفطية في المنطقة، بعد معارك عنيفة مع "قوات سوريا الديمقراطية".