منظمة: الواقع الصحي للاجئ الفلسطيني كان الأخطر في سوريا - It's Over 9000!

منظمة: الواقع الصحي للاجئ الفلسطيني كان الأخطر في سوريا

بلدي نيوز
قالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"؛ إن الحرب التي تشهدها سوريا منذ سنوات عديدة انعكست سلباً على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في كافة المجالات، الاقتصادية والتعليمية والمعيشية، وكان أخطرها على المستوى الصحي.
وأوضحت المجموعة في تقرير نشرته بمناسبة يوم الصحة العالمي بعنوان "الواقع الصحي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة السورية"؛ تطاول أمد الأزمة السورية وما طال المخيمات والتجمعات الفلسطينية من دمار وحصار، وما وقع على الطواقم الطبية من انتهاكات ومحدودية التنقل والحركة بحرية لها؛ أدت لتدهور خطير في الأوضاع الصحية للجرحى والمصابين والنساء الحوامل والمرضى.
ولفتت إلى أن معظم المنشآت الطبية في المخيمات الفلسطينية لم تسلم من الاعتداء عليها، سواء بالقصف أو بعمليات سلب ونهب لمحتوياتها، وطال ذلك المشافي والمستوصفات ومحلات التجهيزات الطبية، وتعرضت العيادات الخاصة والصيدليات للسرقة من قبل بعض المجموعات المسلحة هناك.
وكشفت عن رصدها عشرات الانتهاكات بحق المئات من اللاجئين الفلسطينيين الذين سقطوا بين قتيل وجريح ومعتقل في أوساط العاملين الطبيين والمسعفين، كما تعرض عشرات الأطباء والممرضين والصيادلة وغيرهم للاعتقال لدى النظام السوري لمجرد شبهة التعاون مع المرضى، أو تقديم العلاج للمصابين، قضى الكثير منهم تحت التعذيب.
وبينت المنظمة أن حصار النظام السوري ومجموعاته الموالية لمخيم اليرموك، ومنع دخول الدواء والطواقم الطبية؛ أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، الأمر الذي أدى إلى وفاة أكثر من 200 لاجئ فلسطيني بسبب الجوع ونقص الرعاية الصحية.
وأكدت المنظمة على ضرورة تطبيق مبدأ الحماية للطواقم الطبية، ودعم المبادرات الفردية والأهلية وتشجيعها، وتأمين الحماية المطلوبة لها للقيام بالدور التعويضي لغياب الطواقم الطبية عن المخيمات، والنهوض بالواقع الصحي الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//