بلدي نيوز - (محمد وليد جبس)
قال فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الاثنين، "إن الحملة العسكرية لقوات النظام وروسيا على الشمال السوري دخلت أسبوعها التاسع، وسط استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" مع تزايد في أعداد الضحايا والاصابات في صفوف المدنيين".
وسجل الفريق في إحصائية جديدة له، نزوح أكثر من 25776 عائلة ( 160583 نسمة) موزعين على أكثر من 35 ناحية ضمن المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وغصن الزيتون وصولا إلى مناطق شمال غرب سوريا.
ولفت الفريق، إلى أن عدد الشهداء المدنيين منذ بداية الحملة العسكرية من تاريخ 2 شباط وحتى تاريخ 8 نيسان بلغ أكثر من 244 شهيدا من المدنيين موزعين على محافظة إدلب (195شخص)، ومحافظة حماة (40شخص)، ومحافظة حلب (7أشخاص)، ومحافظة اللاذقية (2شخص)، كما سجل خلال الأسبوع الفائت استشهاد أكثر من 45 مدنيا بينهم 14 طفلا نتيجة الهجمات المستمرة على المنطقة.
وأدان الفريق استمرار العمليات العسكرية من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، وتوسيع تلك العمليات لتشمل مناطق جديدة من مناطق شمال غربي سوريا، مناشداً كافة الجهات الفاعلة وأبرزها المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها اتجاه السكان المدنيين في محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.
وطالب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية المواصلة والإسراع في عمليات الاستجابة الإنسانية للنازحين الوافدين من المنطقة المنزوعة السلاح إلى المناطق الأكثر استقرارا، ومن جميع الفعاليات الموجودة في مناطق شمال غرب سوريا العمل على مساعدة النازحين من مختلف المناطق والمساهمة في تقديم الدعم للمتضررين من الهطولات المطرية الأخيرة في أغلب مناطق المخيمات وخاصة المخيمات الحدودية.
وأكد فريق منسقو الاستجابة، أن استمرار العمليات العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، تثبت أن الهاجس الأكبر من تلك العمليات العسكرية إحداث أكبر موجة نزوح من المنطقة والعمل على التغيير الديموغرافي الكامل للمنطقة.