قوات النظام تواصل حصار القابون وبرزة بدمشق.. وموسكو تعترف بمقتل ضابط روسي بمعارك تدمر - It's Over 9000!

قوات النظام تواصل حصار القابون وبرزة بدمشق.. وموسكو تعترف بمقتل ضابط روسي بمعارك تدمر

بلدي نيوز – (خاص)
واصلت قوات النظام فرض الحصار على أحياء القابون وبرزة وتشرين لليوم التاسع على التوالي، في وقت استمرت قوات الأسد بخرق الهدنة، وقصفت، اليوم الخميس، أرياف دمشق وحماة وحلب.
مراسل بلدي نيوز في العاصمة دمشق، أكد استمرار الحصار المفروض على أحياء القابون وبرزة وتشرين لليوم التاسع على التوالي، في ظل انعدام كافة متطلبات الحياة في الأحياء المذكورة.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على جبهة المرج في الغوطة الشرقية، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات على الجبهة المذكورة.
بدورها، قصف مدفعية النظام المتمركزة على جبل قاسيون، مدينة عربين في ريف دمشق.
جنوباً في درعا، استشهد قائد "لواء عمرا بن الخطاب" التابع لأحرار الشام، خلال المعارك مع "لواء شهداء اليرموك" في ريف درعا.
في السياق، قٌتل "أبو حسين" الأمير العسكري لـ"حركة المثنى الإسلامية"، في المعارك الدائرة مع الثوار ببلدة الشيخ سعد غربي درعا.
وفي حمص، اندلعت اشتباكات بين "تنظيم الدولة" وقوات النظام في محيط مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، في وقت لا تزال تتضارب الأنباء حول سيطرة قوات النظام على المدينة.
على الصعيد الميداني، نفّذ الطيران الحربي سلسلة من الغارات الجوية استهدفت محيط مدينة تدمر.
بدورها، اعترفت موسكو بمقتل ضابط روسي من القوات الخاصة، في مدينة تدمر، أثناء العملية العسكرية ضد تنظيم "الدولة" في محاولة للسيطرة على المدينة.
وصرح قائد روسي في قاعدة حميميم الجوية -والتي تعتبر القاعدة الروسية في الساحل السوري- إن الضابط قتل أثناء قيامه بمهمة كشف مواقع عناصر التنظيم في تدمر، وتقديم إحداثياتها لسلاح الجو الروسي، حسب ما نقل موقع قناة روسيا اليوم.
كما نقل الموقع عن "مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سورية" أن مجموعة من عناصر التنظيم حاصرت الضابط ومن معه، ومن ثم أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً.
يذكر بأن هذا الضابط الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه، وهو سادس العسكريين الذين يُقتلون على يد تنظيم "الدولة" في سورية، منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في سورية.
امّا في ريف حماة، فقد شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على مدينة كفر نبودة، تزامن ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على المدينة.
على الصعيد العسكري، اندلعت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام بالقرب من التلول الحمر في منطقة السطحيات الواقعة بين مدينتي حماة والسلمية، تزامنت مع قصف مدفعي وصف بالعنيف من قبل حواجز النظام على محور الاشتباك.
وأفاد نشطاء أن عنصرين من قوات النظام لقيا مصرعهما، وأصيب اثنان، إثر انفجار عبوة ناسفة في سيارة تقلهم على طريق اثريا-السلمية في ريف حماة.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ قرى الصراف والسلور والشحرورة واليمضية وشنير والتفاحية والحدادة وكندة وكبينة، أدت لدمار هائل في القرى المذكورة.
شمالاً في حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة بانص في ريف حلب الجنوبي، في حين قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية تل باجر.
كذلك قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية المتمركزة في بلدتي نبل والزهراء، مدينة عندان وبلدة حيان في ريف حلب الشمالي.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، اندلعت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام و"تنظيم الدولة" في محاولة من قبل قوات النظام التقدم باتجاه حقل التيم النفطي في ريف دير الزور، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في القسم الشرقي من مطار دير الزور العسكري في المزارع والجفرة.
ميدانياً، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على قطاع المزارع وبلدة حويجة المريعية وحي خسارات، في حين قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة منطقة حاوي البوعمر.
وكان استشهد عشرة مدنيين بينهم أربعة أطفال، واصيب نحو 20 آخرين، أمس الأربعاء، إثر قصف الطيران الحربي الأحياء الخارجة عن سيطرة النظام في مدينة دير الزور.
وقالت مصادر إعلامية من ديرالزور، إن الطيران الحربي استهدف بغاراته حيي خسارات والمطار القديم، ومحيط دوار غسان عبود وسط مدينة دير الزور، كما شن غارات أخرى استهدفت قرية مراط تحتاني، وشاحنتي نفط في قريتي الصحان والجعية بريف المحافظة.
في السياق، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون، قرية الجنينة بريف دير الزور الغربي، دون ورد معلومات عن وقوع ضحايا بالقصف.
وفي الحسكة، استشهد طفل في الرابعة عشر من عمره، أمس الأربعاء، جراء انفجار لغم أرضي في قرية "عب الشوك" بمنطقة جبل عبد العزيز غربي مدينة الحسكة.
من جانب آخر، اعتقلت ميليشيات "سوريا الديمقراطية" أربعة مدنيين في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، دون أن تبدي أسباب الاعتقال.
ميدانيا، أفاد نشطاء أن تنظيم "الدولة" تقدم في محيط بلدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وتمكن من استعادة السيطرة على عدد من النقاط القريبة من حقول كبيبة النفطية بالإضافة إلى بعض الآبار النفطية.
وتأتي هذه السيطرة بعد مواجهات عنيفة بين تنظيم "الدولة" من جهة، و"قوات سورية الديمقراطية" من جهة أخرى، واستغل التنظيم الظروف المناخية والأجواء المغبرة في تقدمه، وبحسب ما قالت مصادر ميدانية لبلدي نيوز، فإن عددا من عناصر "قوات سورية الديمقراطية" لقوا مصرعهم جراء المواجهات، فيما وصل عدد من الجرحى إلى مدينة رأس العين.
وأكدت المصادر أن هذه المواجهات ترافقت مع قصف من طيران التحالف لمواقع التنظيم على طول خط المواجهات في ريف الشدادي الجنوبي باتجاه بلدة "مركدة".

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

ما سبب إلغاء المؤتمر الصحفي في دمشق؟

//