مصادر تكشف دور الصين في إعادة إعمار سوريا

بلدي نيوز
كشف تقرير لشبكة CNBC الأمريكية، اليوم الجمعة، عن دور الصين المستقبلي في إعادة إعمار سوريا، كدولة تعتبر ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ووفق التقرير، فإنه في الوقت الذي تواجه فيه إدارة الأسد ضغوطا اقتصادية متزايدة بسبب العقوبات الأمريكية والحرب، فمن المرجح أن تبحث عن مزيد من الدعم، والصين مستعدة لتقديم يد المساعدة.
ونقل التقرير على لسان بوني جلاسر، كبيرة مستشاري آسيا في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، قولها؛ "من مصلحة (الصين) أن تدخل سوريا أولا اقتصاديا، وأن ينظر إليها على أنها إسهام في الاقتصاد الكلي"، مضيفةً أنه من الممكن أن يخلق مشاعر ومواقف أكثر إيجابية تجاه الصين، وفي النهاية قد يترجم ذلك إلى مزيد من النفوذ الصيني في المنطقة.
وتطرق التقرير إلى شركتي السيارات الصينية "جيلي، وتشاتجان"، واللتان أقدمتا على شراكة مع شركة تصنيع السيارات السورية ملوك وشركاه، ومن المقرر أن ينتج مصنعها في حمص كلتا علامتي السيارات.
وأوضحت الشبكة نقلاً عن خبراء اقتصاديين أن سوريا يمكن أن تصبح لاعبا حاسما في الخطوات الصينية، وهو مخطط استثمار بمليارات الدولارات يهدف إلى إنشاء شبكة عالمية واسعة للبنية التحتية مرتبطة بالصين.
بدورها، نقلت الشبكة عن مولي سالتسكوج الخبير العامل في "مجموعة صوفان"، وهي خدمات استخبارات أمنية استراتيجية للحكومات، قوله إن "عواقب أخذ الأموال الصينية ستكون مشكلة في التعامل معها بشكل أكبر، معتبراً أن الصين تعمل على نشر نفوذها الاقتصادي في سوريا، فهي (الخيار الوحيد القابل للتطبيق) المتبقي للأسد.
ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن إعادة بناء سوريا من سنوات الحرب، سيكلف حوالي 250 مليار دولار.
المصدر: عنب بلدي