بلدي نيوز
قالت شميمة بيغوم (19 عاماً)، "إن داعش قاموا بغسل دماغي في سوريا بالمدة التي قضيتها معهم وكنت ما أزال أدعمهم بسبب ما علموني إياه، وأنا أشعر بالندم حالياً".
وأضافت بيغوم الملقبة "بعروس داعش" لصحيفة التايمز البريطانية، أمس الاثنين، آمل بالعودة إلى بلدي الذي ولدت وتربيت فيه، مشيرة إلى أنها منذ هروبها من "الباغوز" ندمت على كل شيء اقترفته وتشعر بأنها تريد العودة إلى بريطانيا وأن تمنح فرصة أخرى لتبدأ حياتها من جديد.
وكانت بريطانيا جرّدت "شميمة بيغوم" من جنسيتها البريطانية في شهر شباط الماضي لأسباب أمنية، وهي تقيم الآن في مخيم الهول للاجئين في الحسكة شمال شرق سوريا، الذي عزل أكثر من 9 آلاف امرأة وطفل أجنبي تحت رقابة صارمة في مكان لا يلقى أي رعاية صحية أو اهتمام من قبل "قسد".
وأثارت بيغوم، التي خرجت من قرية الباغوز في شهر شباط الماضي جدلاً واسعاً في بريطانيا وعواصم أوروبية أخرى عندما أشار وزير الداخلية البريطاني "ساجد جاويد" أن سحب جنسية "بيغوم" يُعتبر الأولوية لأمن وسلامة بريطانيا ومن يعيشون فيها.
يذكر أن ثلاثة أطفال من أبناء "شميمة "توفوا في سوريا، اثنين بسبب نقص في الغذاء أثناء معارك داعش، أما طفلها الثالث، ويُدعى جراح، فتوفي بسبب التهاب رئوي حاد في 8 آذار الحالي في مخيم الهول.