بلدي نيوز
انطلقت أعمال القمة العربية الـ 30 في تونس، اليوم الأحد. وفي كلمته الافتتاحية، قال الملك سلمان "نجدد التأكيد على رفضنا القاطع للإجراءات التي من شأنها المساس بالسيادة السورية على مرتفعات الجولان".
وتتركز مشاريع قرارات القمة العربية تتناول بشكل خاص القدس والجولان السوري المحتل وتدخلات إيران في المنطقة، والتأكيد على التسوية السياسية في سوريا واليمن وليبيا.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما، الأسبوع الماضي، في بداية اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان التي احتلتها من سوريا في حرب عام 1967.
ومرتفعات الجولان هضبة سورية استراتيجية على حدود فلسطين المحتلة، وتبلغ مساحتها حوالي 1200 كيلومتر مربع، واستولت "إسرائيل" عليها في حرب عام 1967، ونقلت مستوطنين إلى المنطقة التي احتلتها، ثم أعلنت ضمها إليها في عام 1981 في إجراء لم يلق اعترافا دوليا.
ومنذ 1967 انتقل قرابة 20 ألف مستوطن "إسرائيلي" إلى الجولان التي ترتبط بحدود مع الأردن أيضا. ويعيش هناك أيضا نحو 20 ألفا من الدروز، وأتاحت "إسرائيل" للدروز خيار الحصول على الجنسية لكن أغلبهم رفض ذلك.
وفي عام 2000 عقدت "إسرائيل" والنظام أرفع محادثات بشأن احتمال إعادة الجولان وإبرام اتفاق سلام، لكن المفاوضات انهارت كما فشلت محادثات لاحقة توسطت فيها تركيا.