بلدي نيوز
رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، أمس الاثنين،
فكرة إقامة محكمة دولية لمحاكمة عناصر تنظيم "داعش" المعتقلين في سوريا، داعيةً جميع الدول لاستعادة مواطنيها المعتقلين في سوريا.
وقال الممثل الأمريكي الخاص لسوريا، جيمس جيفري: "إن فكرة إنشاء المحكمة الدولية لسنا بصدد دراستها في الوقت الحاضر".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية دعت إلى "محكمة دولية خاصة في شمال شرق سوريا لمحاكمة مجرمي التنظيم"، وأعربت عن الأسف لتلكؤ جميع الدول في استعادة مواطنيها.
واعتبر جيفري أن "الأولوية" عند واشنطن لممارسة "ضغوط على هذه الدول لتستعيد مواطنيها سواءاً كانوا مسؤولين عن جرائم أم لا"، معتبرا أن هذه الدول لم تبذل ما يكفي من الجهود لاستعادتهم وإيجاد المخرج القانوني لمحاكمتهم.
ورفض جيفري تحديد أي مهلة لانتشار الجنود الأمريكيين في سوريا مكررا القول إن الانسحاب "بدأ للتو" وأن "كتيبة صغيرة" ستبقى في سوريا.
وسبق أن كشف عضو المجلس الرئاسي في "مجلس سوريا الديمقراطي" (مسد)، سيهانوك ديبو، أن "أعداد أسرى داعش وعوائلهم تفوق 50 ألفاً من 48 جنسية عربية وأجنبية"، معتبراً أن هذا العدد الهائل "معضلة كبيرة لا تستطيع الإدارة الذاتية في شمال سوريا أن تتحمل مسؤوليتهم وحدها"، لافتاً إلى أن "الخطوة الأسلم هنا تأسيس محكمة دولية في شمال سوريا وشرقها بتفاصيل متفق عليها مع الإدارة الذاتية".
وأحصت قوات "قسد" خروج أكثر من 66 ألف شخص من مناطق سيطرة التنظيم منذ مطلع العام، بينهم خمسة آلاف جهادي على الأقل تمّ اعتقالهم. كما تمكن آخرون من الفرار.
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" السبت الماضي، سيطرتها على آخر جيب للتنظيم داخل الباغوز، بعد ستة أشهر من المعارك بدعم من التحالف الدولي بريف دير الزور الشرقي.
المصدر: البوابة المصرية