جزائريون يطالبون نظام الأسد بالإفراج عن حفيد الأمير عبدالقادر من المعتقل - It's Over 9000!

جزائريون يطالبون نظام الأسد بالإفراج عن حفيد الأمير عبدالقادر من المعتقل

بلدي نيوز - (شحود جدوع)
طالب ناشطون جزائريون، أمس الجمعة، نظام الأسد بالإفراج عن طبيب الأسنان خلدون الجزائري حفيد الأمير عبدالقادر الجزائري والمعتقل في سجون نظام الأسد منذ عام ٢٠١٢.
وجاءت المطالبة عبر صورٍ أرسلها متظاهرون في العاصمة الجزائرية "الجزائر" لبلدي نيوز كتبوا فيها "الحرية للشيخ الطبيب خلدون الجزائري حفيد الأمير عبدالقادر الجزائري المعتقل في سجون النظام السوري منذ سبع سنوات.
من هو خلدون الجزائري، ولماذا اعتقله نظام الاسد؟
هو محمد خلدون بن مكي بن عبدالمجيد بن عبدالباقي بن محمد سعيد الجزائري (الأخ الأكبر للأمير عبدالقادر الجزائري)، ومن جهة أخرى جدته الأميرة كلثوم بنت الأمير عبدالقادر الجزائري، حائز على شهادة الدكتوراه في علم الفيزياء النووية من جامعة دمشق وطبيب أسنان، ومجاز بالفتوى على المذهب المالكي، وجامع للقراءات العشر، وخبير وباحث في مجال الأنساب، له العديد من الأبحاث والدراسات الشرعية والمؤلفات، اعتقله نظام الأسد للمرة الأولى لعدة شهور في عام ٢٠٠٨ ومنعه من الخطابة والتدريس في المساجد والحلقات وحتى في منزله.
ومع بداية الحراك السلمي في سوريا اعتقله نظام الأسد من منزله في حي دمر، وأظهره بعد فترة وجيزة من اعتقاله على شاشة " الإخبارية السورية" يعترف بتقديم الدعم المالي لفصيل يحمل اسم الصحابي "خالد بن الوليد" في دوما، وظهر حينها شاحباً وهزيلاً ووزنه وصل إلى نصف ما كان عليه قبل اعتقاله وتعذيبه وإجباره قسراً على الظهور التلفزيوني.
ووردت أنباء حينها أن نظام الأسد حكم عليه بالإعدام، ولم ترد أنباء مؤكدة عن سلامته منذ ذلك الحين.
وكانت أسرة الأمير عبدالقادر الجزائري ناشدت الرئيس الجزائري بالتوسط لدى نظام الأسد لإخراجه، باعتباره مواطنا جزائريا ويعامل معاملة رسمية في الجزائر ويستقبل استقبالاً رسمياً فيها باعتباره أحد أحفاد الأمير عبدالقادر الجزائري، إلا أن المناشدات قوبلت ذلك الحين من قبل نظام بوتفليقة بالإهمال على الرغم من العلاقة القوية التي كانت تربط نظام الأسد بنظام بوتفليقة طيلة الأعوام الماضية.
وبحثت بلدي نيوز عبر بعض مصادرها الخاصة عن معلومات حول الطبيب خلدون الجزائري، وتوصلت إلى معلومات من أحد المعتقلين الذين كانوا برفقة الجزائري في المعتقل وخرج منتصف عام ٢٠١٣، وقال إن الأخير كان موقوفاً برفقة العدين من العرب من جنسيات مختلفة (أردنيون وخليجيون ومغربيون) في فرع فلسطين، وأضاف أن الجزائري تعرض لتعذيب جسدي ونفسي قاسيين، وأنه امتاز في المعتقل بعناده ومقاومة سجانيه الذين حاولوا مراراً إجباره تحت التعذيب على الاعتراف بأمور لم يقم فيها، وأنه فقد الكثير من وزنه ويعاني من مشاكل هضمية وصدرية في معتقله.
يذكر أن الأمير عبدالقادر الجزائري لجأ إلى دمشق بعد نضال طويل واعتقال من قبل الاحتلال الفرنسي في عام ١٨٥٥، واستقبله حينها الدمشقيون بحفاوة، واستقر في دمشق مع عائلته وأقرباءه، وتوفي في دمشق عن عمر يناهز الـ ٧٦ عاماً، ودفن في مقام الشيخ محي الدين بن عربي في الصالحية بدمشق وبقيت عائلته وأحفاده في دمشق حتى بداية الثورة السورية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//