بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، اليوم الخميس، إن بلاده لم تحصل على ردود بشأن خطط الولايات المتحدة في سوريا، على الرغم من إجراء مباحثات مع واشنطن.
وأضاف أن وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، زارت الولايات المتحدة "لبدء المباحثات مع الأمريكيين وسعيا للحصول على الأجوبة عن مختلف الأسئلة، في حال الحفاظ على الحضور العسكري الأمريكي كيف ستكون ملامحه؟ ما ستكون المهمة؟ وأي قدرات ستكون هناك؟"..
وأضاف لودريان: "ليست لدينا الأجوبة عن هذه الأسئلة حتى الآن"، مشيراً أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحدد مستقبل دور فرنسا في سوريا بناء على تلك الأجوبة.
ونوه الوزير أن بلاده لا يمكنها أن تترك أولئك الذين كانوا أفضل حلفاء لها في محاربة تنظيم "داعش" ميدانيا" في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وزارت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي واشنطن، الاثنين الفائت، للاطلاع على تفاصيل الخطط الأمريكية لإقامة منطقة آمنة شمال شرقي سوريا.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أعلن في أواخر العام الماضي عزمه سحب قوات بلاده البالغ عددها 2000 جندي تقريبا من سوريا.
وتراجع ترمب عن سحب بكامل القوات بعد ضغوط كبيرة تعرض لها داخلياً من البنتاغون وخارجياً من الحلفاء الغربيين، على رأسهم فرنسا وبريطانيا، ليتم الاتفاق على إبقاء 200 جندي على أقل تقدير برفقة عدد من قوات الحلفاء.
المصدر: روسيا اليوم