"لواء الأمة": الوفد الروسي زار مناطق سيطرة النظام في حرستا الغربية

^{بلدي نيوز - ريف دمشق (ميار حيدر)
نفت مصادر عسكرية تابعة لكتائب الثوار في الغوطة الشرقية ما روجته بعض المصادر الإعلامية المقربة من وفود المصالحات والشائعات التي روجتها وسائل إعلامية موالية للنظام السوري حول وجود تنسيق بين وفد يشمل ضباط وخبراء روس وزعماء المصالحة مع كتائب الثوار على تخوم الغوطة الشرقية أول أمس السبت.
لواء فجر الأمة، أصدر بدوره بيانا أكد فيه عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن دخول وفد الاحتلال الروسي إلى مناطق سيطرته في الغوطة الشرقية لعقد مصالحات مع نظام الأسد.
وأفاد البيان "مع انتشار الأخبار التي تتحدث عن دخول وفد من الاحتلال الروسي بصحبة مروجي الهدن كأمثال (عبد الحي قائد ما يُسمى لواء أحد، ورئيس بلدية دوما راتب عدس) إلى مدينة حرستا، فإننا نؤكد أن تلك الزيارة المشؤومة كانت للمناطق الخاضعة لسيطرة "لواء أحد" ونظام الأسد".
واعتبر لواء الأمة الأنباء التي تحدثت عن زيارة الوفد لمناطق سيطرة اللواء وبتنسيق مع قيادته ما هي إلا محض افتراء وكذب وعارية تماما عن الصحة، وأشار اللواء أنه غير معني بإصدار بيان نفي مع كل زيارة يقوم بها مروجو الهدن أو وفود الاحتلال الأجنبي لمراكز نظام الأسد في المنطقة.
كما نفى نشطاء إعلاميون في الغوطة الشرقية ما رددته وسائل إعلام موالية للنظام السوري؛ عن أن ضباطا روس من قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية؛ يتولون ملف "المصالحات" في ريف دمشق، وأن "خبراء عسكريين روس" قاموا بزيارة إلى مدينة حرستا في الغوطة الشرقية للقاء الجيش الحر.
وأشار النشطاء إلى أن زيارة العسكريين الروس كانت إلى منطقة "حرستا الغربية"، وهي منطقة تسيطر عليها قوات النظام السوري، فيما يسيطر الثوار على أجزاء من محيطها. وقد حمل الروس معهم مساعدات غذائية لهذه المنطقة.
الاجتماع حصل في المنطقة الغربية من حرستا، القريبة من ضاحية الأسد، والواقعة على امتداد اللواء 41 التابع لقوات النظام (وحدات خاصة)، وأشارت المصادر إلى أن من بين من حضروا الاجتماع أيضا؛ قائد لواء "أُحد" الذي لديه خلافات مع تشكيلات الثوار، إضافة إلى مجموعة أعضاء في مجلس محافظة ريف دمشق، بينهم مهندسة من بلدة قارة وموظفون ينحدرون من الغوطة وهم ما زالوا في مجلس محافظة ريف دمشق التابع للنظام.}