بلدي نيوز
أشار الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة اليوم الأربعاء، إلى أن جميع الدول المعنية بالشأن السوري تعلم بإن هجمات النظام وجرائمه وانتهاكاته لم تتوقف على الإطلاق منذ توقيع اتفاق المنطقة منزوعة السلاح، لافتاً إلى أن النظام لم يلتزم بأي اتفاق أو قرار دولي منذ عام 2011.
وأوضح الائتلاف، في بيان له، أن الحملة والتصعيد الجاري الآن والقصف باستخدام الفوسفور الحارق هو خرق للاتفاق، كما أنه محاولة للتشويش على مؤتمر بروكسل الذي يسعى النظام وحلفاؤه بكل وسيلة ممكنة للضغط عليه وإجهاضه.
وأكد أن الخطة الحالية للنظام وحلفائه تعتمد على تنفيذ حملات تصعيدية متكررة وارتكاب المجازر وجرائم الحرب في محاولة لتجنب الدخول في الحل السياسي وعرقلة أي جهود دولية تدفع باتجاه الحل.
وأضاف أن الهجمات الأخيرة تسببت بسقوط شهداء وجرحى ودمار في بلدة الهبيط وقرية الصالحية ومدينة سرمين التي استهدفت بقنابل عنقودية، بالإضافة إلى مناطق وبلدات أخرى في ريف إدلب وحماة.
وشدد على أن هذه التطورات تستدعي مواقف جادة من قبل الدول الضامنة للاتفاق بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن استمرار وقوع الجرائم بحق الشعب السوري واستمرار قصف المناطق المدنية وخرق الاتفاقات؛ يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته مجدداً، خاصة بما يتعلق بحفظ السلام والأمن الدوليين وضرورة التدخل لوقف جرائم الحرب ومحاسبة المجرمين.