بلدي نيوز- (خاص)
ظهر طفل جزائري على القناة الرسمية الجزائرية، ليعبر عن فرحته بالحراك الذي تشهده بلاده، والتي أجبرت رئيسها على اتخاذ قرار عدم الترشح لولاية خامسة، حيث قال: "الشعب هو من يختار، الشعب، هو السلطة، هذه الجزائر وليست سوريا".
ونوه الطفل وهو يذرف الدموع من شدة فرحه لانتصار الشعب الجزائري في اتخاذ قراره، وقال "هذه هي الجزائر والكلمة الأولى للشعب، والقرار بيد الشعب، وليس بيد النظام الحاكم".
لم يدرك هذا الطفل حجم الثمن الذي دفعه شعب سوريا، وحجم الخذلان الذي أصابه جراء الموقف المخزي من العالم المتحضر إزاء ثورتهم، حتى أصبحت مضرباً للأمثال للصغير قبل الكبير، وقد خبر العالم كله إجرام نظام الأسد بحق الشعب، والتصاقه بكرسي الحكم الذي دمر البلاد وقتل الشعب في سبيله.
يشار إلى أن الرئيس الحزائري عبد العزيز بوتفليقة وفي رسالة وجهها للشعب، أمس الاثنين، قرر تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل/نيسان المقبل، وعدم ترشحه لولاية خامسة، إضافة إلى إجراء "تعديلات جمة" على تشكيلة الحكومة.
واجتمع طلبة وتلاميذ بساحة البريد المركزي بالعاصمة منذ صباح اليوم، معبرين عن غضبهم، ومشيرين إلى أن "ما حملته رسالة بوتفليقة ما هي إلا مسكنات مفعولها غير سارٍ مع الشباب الواعي بحقوقه وواجباته تجاه الوطن.