بلدي نيوز
أكدت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر قانونية، أن السلطات البريطانية جردت شقيقتين انضمتا لتنظيم "داعش" في سوريا من جنسيتهما، بعد أن كانت جردت المواطنة البريطانية "شاميما بيغوم" سابقاً، والتي أثارت قضيتها ردود كبيرة في بريطانيا.
ووفق الصحيفة؛ فإن بريطانيا سحبت الجنسية من المواطنتين "ريما إقبال وأختها زارا"، المتواجدتين مع خمسة أولاد دون الثامنة من العمر، في إحدى مخيمات الاحتجاز في مناطق شرق سوريا، بعد خروجهما من آخر معاقل "داعش" شرقي دير الزور.
وكانت الشقيقتان (ريما وزارا) تزوجتا من شخصين من تنظيم "داعش" على علاقة بخلية إرهابية مرتبطة بقتل الرهائن الغربيين في سوريا، لقيا مصرعهما خلال المعارك مع قوات سوريا الديمقراطية شرق سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن (ريما) تبلغ حاليا من العمر 30 عاما، وهي خريجة معهد الدراسات الإسلامية في كانينغ تاون في لندن، أما أختها (زارا) فعمرها لا يتجاوز 28 عاما، وهي طالبة جامعية لديها 3 أطفال، كما لفتت لوجود شقيقة ثالثة لهما، تدعى سليمة إقبال (32 عاما)، انضمت إلى "داعش" في سوريا، وهي متزوجة من الطبيب (شاجول إسلام) المتهم باختطاف المراسل الصحفي (جون كانتلي) في يوليو 2012.
وأثارت قضية تجريد الفتاتين من الجنسية البريطانية جدلاً واسعاً في بريطانيا، وانعكاس ذلك على أطفالهما الخمسة الذي سيواجهون مصيرا مجهولا، في ظل المخاوف الحكومة البريطانية من احتمال أن يشكل هؤلاء تهديدا في المستقبل، وفق الصحيفة.
