تركيا تكشف هدفها من تسيير دوريات في إدلب

بلدي نيوز 
سيّرت القوات التركية أولى دورياتها في المنطقة منزوعة السلاح بريف إدلب، أمس الجمعة، في إطار الاتفاق المبرم مع الجانب الروسي.
وانطلقت الدورية من نقطة المراقبة السادسة في قرية "تل العيس"، مرورا بالنقطة السابعة في قرية "تل طوقان" بمدينة "سراقب"، وانتهت في نقطة المراقبة الثامنة بقرية الصرمان التابعة لمعرة النعمان.
واعتبر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن "الدوريات التركية والروسية في محيط إدلب تعد خطوة هامة لحفظ الاستقرار ووقف إطلاق النار".
وأكد وزير الدفاع التركي أن بلاده "تنسق مع روسيا وإيران بشأن إدلب، وتفاهم سوتشي ساهم في منع كارثة إنسانية كبيرة".
وتابع "أكبر شكوى لدينا من النظام خرقه لوقف إطلاق النار.. ننتظر منهم الالتزام به، ونطلب من الروس إيقاف النظام (عن شن الهجمات) في إدلب".
ولفت أن أحد هجمات النظام تسبب بنزوح 54 ألف شخص، وهجوم آخر تسبب بنزوح 100 ألف آخرين من المنطقة، مبينا أن الكثير من النازحين جاءوا في حالة من اليأس إلى محيط نقاط المراقبة التركية وطلبوا المساعدة والنجدة.
وشدد على أنه "إذا استمرت الهجمات وبدأت الهجرة فإن لجوء 3.5 ملايين شخص لن يكون فقط إلى تركيا وأوروبا وإنما إلى الولايات المتحدة أيضا".
وأكد أنه "لا يوجد أي تواصل لنا مع النظام السوري وتواصلنا قائم مع روسيا وعند الضرورة مع إيران"، مشيرا إلى أن "عملية الفرز بين المعارضة والمجموعات الراديكالية في إدلب لا تزال متواصلة".
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز