بلدي نيوز
رفضت وزارة خارجية النظام السوري، النتائج التي توصلت إليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، حول نوع السلاح المستخدم في الهجوم على دوما في نيسان من العام الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها، "نرفض جملة وتفصيلا الاستنتاجات التي توصل إليها فريق بعثة تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول الحادثة "المزعومة" لاستخدام مواد كيميائية سامة في دوما في السابع من نيسان الماضي".
وزعمت الخارجية أن "تقرير البعثة لم يأتِ مختلفا عن التقارير السابقة التي كانت تحفل بالتحريف الفاضح للحقائق".
وأعلنت منظمة حظر السلاح الكيميائي، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن الغاز الذي اسُتخدم في الهجوم الكيميائي على مدينة دوما بريف دمشق، في شهر نيسان/أبريل الماضي هو غاز الكلور السام.
وتسبب الهجوم بالكيماوي الذي شنته قوات النظام على دوما حينها، بإجبار مقاتلي المعارضة داخلها على الاستلام، بعد استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين بينهم أطفال ونساء، ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، إلى الرد على النظام بتنفيذ ضربات جوية ضد أهداف محددة تتبع لقوات النظام.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وثقت في وقت سابق استخداما منهجيا لغاز الأعصاب السارين والكلور خلال الحرب في سوريا. ونجحت المنظمة في تموز الماضي، في الحصول على سلطات جديدة تسمح لها بتحديد المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي، لكن ذلك لم يكن ضمن التفويض الممنوح للفريق الذي أجرى تحقيق دوما.
المصدر: رويترز