بلدي نيوز- (حذيفة حلاوة)
تزايدت الاحتجاجات في محافظة "درعا" نتيجة محاولات النظام إعادة تمثال "حافظ الأسد" إلى موقعه، بعد مرور أكثر من سبع سنوات على إسقاطه خلال أول مظاهرة شهدتها المدينة في شهر نيسان 2011.
وفي الصدد؛ وجهت دعوات للتظاهر غدا الجمعة بعد صلاة الظهر، احتجاجا على إعادة تمثال "حافظ الأسد" بالقرب من حديقة "حميدة الطاهر" في مدينة درعا، بعد أن قدم أحد شبيحة النظام كلفة إعادته.
وقال الشيخ "فيصل أبازيد" أحد أعضاء لجنة المفاوضات في درعا البلد في تسجيل صوتي؛ إن سوريا ليست مرتبطة بشخص معين كما يرى شبيحة نظام الأسد، وإنما يجب منح الناس الحرية والكرامة حتى يتمكن الجميع من العيش في هذا البلد بشكل متساوي.
وأكد أن إعادة تمثال "حافظ الأسد" إلى مدينة درعا بعد أن أزاله المتظاهرون بداية الثورة عام 2011، سيتسبب بحالة من الغضب الشديد بين المدنيين، ومن الواجب احترام رأي البعض برفض وجوده.
يذكر أن التمثال الذي يحاول نظام الأسد عن طريق منتسبي حزب البعث في مدينة درعا إعادته، يعتبر أول تمثال تم إسقاطه في سوريا، واعتبر الأهالي أن إعادة التمثال هول شكل من أشكال التحدي من نظام الأسد للأهالي، وخاصة لذوي الشهداء الذين سقطوا بنيران قوات النظام.