بلدي نيوز
أوضح فريق "منسقو استجابة سوريا"، أن معلومات خاطئة تم تداولها مؤخراً حول تبعية الفريق لجهات معينة موجودة في مناطق الشمال السوري، لافتاً إلى أن العديد من الجهات الموجودة حاليا تحاول نسب ما يقوم به الفريق لصالح تلك الجهات.
وأكد الفريق في بيان حصلت بلدي نيوز على نسخة منه أنه منظمة مجتمع مدني مستقلة مكونة من العديد من المختصين في مجالات العمل الانساني والأبحاث المتعلقة به، ولاترتبط بأي جهة داخلية كانت أو خارجية، وتعتبر كأي جهة اعتبارية من خلال المكاتب والتراخيص اللازمة لاستمرار عملها في سوريا ودول الجوار.
ولفت منسقو الاستجابة إلى أن الفريق بكافة مكوناته لا يتبع أي جهة موجودة على الأرض سواء كانت حكومية أو منظمات مجتمع مدني أو غيرها من الجهات الأخرى، ويلتزم الفريق سياسة الاستقلال الكامل عن أي جهة موجودة حاليا أو مستقبلا.
وأكد التزامه بشكل كامل بمبادئ العمل الإنسائي واتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية الخاصة بحقوق الانسان ومناطق النزاعات، مشيراً إلى أن الفريق يقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف العاملة في الشأن الانساني والإغاثي.
ونوه أن بعض الجهات تقوم حاليا باعتماد الأبحاث والإحصائيات الخاصة بالفريق ونسبها لها بشكل كامل، وهذا الأمر يتعارض بشكل كامل مع الجهود المبذولة لتقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا، كما لايعارض الفريق الاعتماد على تلك المعلومات الصادرة عنه بشرط التنويه على مصدر تلك المعلومات.
كما لاحظ الفريق ذكر العديد من التقارير التابعة له ضمن بعض الاجتماعات الداخلية والخارجية وعدم وجود أي ممثل للفريق، وإنما تحضر أشخاص من بعض الجهات، معتبرة أن الفريق من ضمن مكاتبها أو مؤسساتها وهذا الأمر منفي جملة وتفصيلا.
وأشار إلى أن الأوضاع التي تمر بها مناطق شمال غرب سوريا عموما وفي الفترة الأخيرة خصوصا تطلب تنسيقا متكاملا بين الجميع بعيدا عن إقصاء الأطراف الأخرى العاملة في الشأن الإنساني.
