صحيفة بريطانية: تجريد "عروس داعش" من جنسيتها البريطانية وراءه دوافع سياسية - It's Over 9000!

صحيفة بريطانية: تجريد "عروس داعش" من جنسيتها البريطانية وراءه دوافع سياسية

بلدي نيوز 
قالت صحيفة آي البريطانية في مقال نشرته، اليوم السبت، إن قرار وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، بتجريد الشابة البريطانية، شميمة بيغوم، من جنسيتها البريطانية وراءه دوافع سياسية.
وكان وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد قرر قبل ثلاثة أيام سحب جنسية شميمة بيغوم الملقبة بـ "عروس داعش" بسبب التحاقها بالتنظيم في سوريا.
ونشرت صحيفة آي البريطانية اليوم مقالا للكاتب باتريك كوبرن، قال فيه " أرى أن جاويد اتخذ القرار حتى يظهر للناس أنه صارم وشجاع وسط الفوضى والاضطرابات، التي تسبب فيها موضوع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي".
وأضاف كوبرن أن القرار ربما يكون غير قانوني لأن شميمة لا تملك جواز سفر بنغلاديشي حالياً، ولكن القرار سيكون قد أدى مفعوله قبل أن تصل القضية إلى المحاكم.
وأردف أن قرار سحب الجنسية من "بيغوم" ما هو إلا حلقة في سلسلة قرارات غريبة اتخذها أعضاء الحكومة من أجل الظهور بأنها حكومة متماسكة وتتحكم في الأمور في الداخل والخارج على السواء ولكن مثل هذه القرارات دليل على أن الحكومة مضطربة ولا تعرف أين تذهب.
وناشدت شميمة بيغوم السلطات البريطانية، أمس، بإعادة النظر بقرار سحب الجنسية البريطانية منها، طالبة منها "الرأفة".
وكشفت أنها تدرس طلب الحصول على الجنسية الهولندية، كون زوجها (الداعشي) يتحدر من هذا البلد، وهو حاليا معتقل لدى قوات سوريا الديمقراطية.
وانضمت شميمة إلى تنظيم داعش عام 2015 مع زميلتين لها في مدرسة "بيثنال غرين" في شرق لندن، وكانت تبلغ من العمر عندها حوالي الـ 15 سنة.
يذكر أن شميمة وضعت الأحد الماضي، مولودا في مخيم الهول للاجئين في شمال شرق سوريا الذي فرّت إليه بعد خروجها من المعقل الأخير لداعش في شرق سوريا، وسبق لها أن أنجبت طفلين آخرين أثناء وجودها في سوريا، لكنهما توفيا بسبب المرض وسوء التغذية.
المصدر: BBC

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//