بلدي نيوز
أثارت الزيارات الفردية التي قام بها وزراء في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى سوريا، ولقاء مسؤولين في نظام الأسد، سجالاً سياسياً كبيراً في مجلس الوزراء، بين من يؤيد ومن يرفض هذا التطبيع.
ووصف الوزير "ريشار قيومجيان"، في أول جلسة للحكومة الجديدة التي عقدت أمس الخميس، قيام الوزير "صالح الغريب" بزيارة سوريا متخطيا مجلس الوزراء وبيانه الوزاري، وما شهده من "نصري خوري" الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني السوري، على الشاشات بـ "العمل الشيطاني".
واعتبر الوزير منظر الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني - السوري خلال لقائه بوزير شؤون النازحين اللبناني، صالح الغريب، في دمشق بـ "المقزز والشيطاني"
وجاء الرد على هذا التوصيف من قبل الوزير المحسوب على "حزب الله" علي حسن خليل، الذي رفض العودة إلى لغة السنوات الماضية وقال: "موقفنا هو بضرورة توسيع العلاقات مع سوريا إلى أقصى الدرجات لمصلحة لبنان أولاً".
بدوره، قال وزير الشباب والرياضة ممثل "حزب الله" في الحكومة، محمد فنيش: "من حقنا أن نذهب إلى سوريا، ولا أحد يمكنه أن يمنعنا من ذلك ومن غير المسموح العودة إلى لغة الشياطين".
ويعمل ساسة لبنان والوزراء على الدفع باتجاه تطبيع العلاقات مع النظام السوري، في وقت يتخذ لبنان بتصريحاته الرسمية ما أسماها "النأي بالنفس"، في الوقت الذي تواصل فيها ميليشيات "حزب الله" مشاركة النظام السوري قتل الشعب السوري واحتلال أراضيه.
