بلدي نيوز - (عبدالعزيز الخليفة)
رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ووزير الخارجية في إدارته مايك بومبيو، السماح لهدى المثنى التي كانت انضمت إلى تنظيم "داعش" وهي معتقلة الآن عند قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في العودة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وغادرت هدى مثنى منزل ذويها في هوفر بولاية ألاباما، أواخر عام 2014، والتحقت بركب ما مئات السيدات من مختلف دول العالم انضممن لتنظيم "داعش".
واعتقلت هدى من قبل قوات "قسد" المدعومة من واشنطن، وهي محتجزة في مخيم الهول شرق محافظة الحسكة في سوريا، حيث تنتظر مع سيدات أجنبيات آخريات السماح لهن بالعودة إلى بلادها، وبعد اعتقلها أعلنت ندمها وطالبت بالسماح لها بالعودة لأمريكا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر حسابه الشخصي في تويتر، "لقد أصدرت تعليمات لوزير الخارجية مايك بومبيو، وهو موافق تماماً، على عدم السماح لهدى مثنّى بالعودة إلى البلاد".
بدوره، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أعلن، أن هدى مثنى التي انضمت إلى "داعش"، قادمة من الولايات المتحدة الأمريكية ليست مواطنة أمريكية، ولا تحمل جوازا أمريكيا ولا فيزا تخولها دخول الولايات المتحدة.
بالمقابل، أكد حسن شلبي محامي هدى المثنّى، أن موكّلته مواطنة أميركية مولودة في نيوجرسي، وقال إنّ "هدى المثنى ولدت في نيوجيرسي في 1994 بعد أشهر عديدة من انتهاء عمل والدها كدبلوماسي"، حسب قناة الحرة الأمريكية.
ويحرم القانون الأميركي أبناء الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في الولايات المتحدة الذين يولدون في هذا البلد من الحقّ في الحصول على الجنسية الأميركية بصورة تلقائية، إذا ما ولدوا أثناء مزاولة والديهم العمل الدبلوماسي.
وأكّد المحامي، أنّ موكلته المعتقلة لدى قوات "قسد" والتي ترغب بالعودة إلى أمريكا "كان بحوزتها جواز سفر صالح" عندما غادرت إلى سوريا في 2014 للانضمام إلى تنظيم "داعش".
وتحتجز قوات سوريا الديمقراطية 800 مسلح أوروبي ممن كانوا يقاتلون في صفوف تنظيم "داعش" شمال شرقي سوريا، في وقت لا تزال أوروبا تبحث عن مخرج لهذه المسألة، تضغط واشنطن على الغرب لاستعادة مواطنيه الذين كانوا مع تنظيم "داعش".