مفاوضات بين روسيا وتركيا لضبط منطقة خفض التصعيد - It's Over 9000!

مفاوضات بين روسيا وتركيا لضبط منطقة خفض التصعيد

بلدي نيوز - إدلب (خاص)
أفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، عن بدء الاتصالات بين الحكومتين التركية والروسية لضبط منطقة خفض التصعيد والحد من الخروقات الحاصلة فيها، وإيجاد آلية حقيقية لإعادة الاستقرار بالمنطقة وتفعيل كافة بنود الاتفاقية من سحب السلاح الثقيل لوقف القصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين.
وحذّر المصدر من النتائج السلبية للمفاوضات التي تنذر بكارثة انسانية في حال لم تتوقف الخروقات، في حين لا زالت قوات النظام تقصف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وفصائل الثورة السورية تواصل استهداف معسكرات قوات النظام كرد على تكرار هذه الهجمات.
وردّت فصائل الجيش الوطني والكتائب الإسلامية العاملة في ريف حماه الشمالي ومحافظة إدلب، أمس السبت، باستهداف حواجز ومعسكرات قوات النظام في مناطق مختلفة من ريف حماه كان أبرزها مدن محردة، والسقيلبية، وسلحب، وأصيلة، وربيعة ومواقع عسكرية هامة لقوات النظام وحليفه الروسي، مستخدمة صواريخ الغراد وقذائف المدفعية الثقيلة دون معرفة حجم الخسائر والأضرار لدي صفوف النظام.
ويأتي هذا الرد على خلفية تصعيد قوات نظام الأسد في قصفها لمدن وبلدات المدنيين في المنطقة منزوعة السلاح خلال الأيام الماضية متسببة بوقوع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
يشار إلى أن تسعة مدنيين بينهم نساء وأطفال استشهدوا، وأصيب العشرات في مدينتي معرة النعمان وخان شيخون جنوبي إدلب، بقصف صاروخي مكثف من قبل قوات نظام الأسد استهدف المدينتين إضافة لتعرض كل من بلدات جرجناز والتح والتمانعة وتلمنس ومعرشمارين وكفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين والهبيط لقصف مماثل.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//