بلدي نيوز - (خاص)
كشفت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ عن بدء الاتصالات بين الحكومتين التركية والروسية لضبط منطقة خفض التصعيد والحد من الخروقات الحاصلة فيها، وإيجاد آلية حقيقية لإعادة الاستقرار بالمنطقة، وتفعيل كافة بنود الاتفاقية من سحب السلاح الثقيل لوقف القصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين.
وحذّرت المصادر من النتائج السلبية للمفاوضات التي تنذر بكارثة إنسانية في حال لم تتوقف الخروقات، في حين لا زالت قوات النظام تقصف مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وفصائل المعارضة السورية تواصل استهداف معسكرات قوات النظام كرد على تكرار هذه الهجمات.
يشار إلى أن تسعة مدنيين (بينهم نساء وأطفال) استشهدوا وأصيب العشرات في مدينتي معرة النعمان وخان شيخون جنوبي إدلب، بقصف صاروخي مكثف من قبل قوات نظام الأسد استهدف المدينتين، إضافة لتعرض كل من بلدات جرجناز والتح والتمانعة وتلمنس ومعرشمارين وكفرسجنة ومعرة حرمة وعابدين والهبيط لقصف مماثل.