بلدي نيوز
نجا القيادي السابق، في فصائل الجيش الحر، أبو مرشد البردان، من محاولة اغتيال هي الثانية له، بعد سيطرة النظام على درعا في تموز الماضي.
وقالت مصادر محلية لبلدي نيوز، إن البردان تعرض لإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين أثناء دخوله أحد منازل المدنيين بمدينة طفس بريف درعا الغربي، نجا منه في حين قتل أحد مرافقيه، وأصيب أخر بجروح.
وينضوي تحت قيادة البردان مئات من المقاتلين السابقين من فصائل المعارضة، الذين يتعبون الفيلق الخامس الموالي لروسيا، والذي رفض جل مقاتليه التوجه إلى إدلب قبل أشهر، الأمر الذي دفع لإنهاء الفيلق في الريف الغربي لدرعا.
وتأتي محاولة اغتيال البردان بعد أقل من يوم على اغتيال المساعد نذير أبو حسن، أحد أبرز مساعدي رئيس فرع الأمن العسكري بدرعا، العميد لؤي العلي.
وشهدت الفترة الماضية عمليات اغتيال طالت عناصر وقياديين سابقين في فصائل الجيش الحر، في حين يوجه ناشطون أصابع الاتهام لميليشيات إيران في المنطقة.