بلدي نيوز
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده من سوريا، أدى إلى تدافع القوى الدولية والقوات المحلية لمعرفة الكيفية التي يمكن بها ملء الفراغ بعد الانسحاب الأمريكي.
وبحسب الصحيفة؛ فإن الجهود الدبلوماسية المستمرة لم تتوصل إلى ترتيب واضح من شأنه أن يهدئ المخاوف وأجندات كل الأطراف المعنية، ومن غير المحتمل أن يحدث هذا قريباً.
ونقلت الصحيفة على لسان أرون شتاين مدير برنامج الشرق الأوسط بمعهد أبحاث السياسة الخارجية الأمريكية قوله: "إن المواقف السابقة لم يمكن من الممكن توفيقها، وهذه مشكلات هائلة، وتحاول الولايات المتحدة حلها لكن لا يمكن التوفيق بينها".
وأشارت الصحيفة إلى إن كل من تركيا وروسيا والأكراد في سوريا حلفاء أمريكا وحكومة النظام؛ لديهم مصلحة استراتيجية بوجود ترتيب لمستقبل شمال سوريا، إلا أن أغلب مطالبهم متعارضة تماما، كما أن عدم حديثهم مع بعضهم البعض يعقد من صعوبة التوصل لحل.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي ترمب تريد إرضاء كل الأطراف، وتحقيق وعدها المتناقض بحماية الأكراد ومنح تركيا حصة في المنطقة، مشيرةً إلى أن الأكراد سيفضلون عودة سلطة حكومة النظام في المنطقة التي يسيطرون عليها.
المصدر: اليوم السابع