بلدي نيوز
اعترفت الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، اليوم السبت، إن القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا أُجبرهم على اللجوء إلى موسكو ودمشق، بهدف مساعدتهم في حماية المناطق الخاضعة لسيطرتهم بعد التهديد التركية.
وقالت أحمد: "نحن لا نرى أن هذا السيناريو جيد ولا نرغب فيه، إذا ما منحنا القوة للنظام على حدودنا فإن هذا يعني فشل المشروع الديمقراطي الذي استطعنا بناءه، لقد أرغمنا على الاختيار بين قبول الدبابات والعمليات الجوية التركية أو تمركز قوات النظام على الحدود بيننا وبين تركيا".
وزعمت إن "وجود قوات النظام السوري على الحدود بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتركيا؛ آخر ما نود رؤيته، لأننا نرغب بالاستمرار في العمل على مشروعنا الديمقراطي".
وأضافت: "إذا ما حدث الانسحاب الأمريكي بشكل مفاجئ؛ فإن هذا يجعلنا معزولين، أي يجب أن نجد حلاً لشعبنا، لذا تحدثنا مع الروس وطلبنا منهم إيصال هذه الرسالة إلى نظام الأسد، وإذا سمحت روسيا بتمركز القوات العسكرية للحكومة السورية على الحدود فإن هذه الخطوة ستؤدي إلى إيقاف التهديدات التركية، وأهم شيء بالنسبة لنا هو منحنا ضمانات وتطمينات بأن منطقتنا ن تتعرض لهجوم من أي أحد، وأن شركاء أمريكا لن يواجهوا مجزرة من أي طرف".
يشار إلى أن إلهام أحمد تقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي هذه التصريحات في إطار الضغط على التحالف الدولي ومحاولة ثني الولايات المتحدة الامريكية عن قرارها بالانسحاب من خلال التلويح باللجوء الى روسيا والنظام.
المصدر: روداو