من ساند الأسد في قتل السوريين؟ - It's Over 9000!

من ساند الأسد في قتل السوريين؟

بلدي نيوز - إدلب (محمد أنس)
قال السياسي والباحث السوري "فواز تللو" أن هناك حلفا أمريكيا–روسيا–إيرانيا" لدعم أعداء الثورة السورية، متمثلين في الأسد وحليفهم "حزب الاتحاد الديمقراطي" الكردي الانفصالي، وفق تعبيره.
وقال السياسي السوري، خلال حوار خاص مع شبكة "بلدي نيوز" الإعلامية في ذكرى الثورة السورية الخامسة، أن هذا الحلف يستغل مصطلح "الإرهاب" في سبيل دعم بقاء نظام الأسد.
وأضاف تللو "كان دعمهم يحتاج إلى مبرر، فكان "مسمار جحا" أي الإرهاب الذي يقرأه كل منهم حسب دوره المطلوب في هذا الحلف، اخترع الأسد الإرهاب منذ اليوم الأول للثورة وسمى الطفل الشهيد حمزة الخطيب إرهابياً، وسمى كل من يقاومه بأي طريقة إرهابياً، إيران عبر عملائها اللبنانيين والعراقيين دخلوا بحجة منع تمدد الإرهاب إلى بلادهم والدفاع عن المراقد يوم لم يكن الإرهاب موجوداً أصلا".
وتابع الكاتب السوري المعارض "وسعت هذه الدول الداعمة للأسد مفهوم الإرهاب ليتطابق مع النظام، روسيا تركت المفهوم مطاطا ليتوافق في النهاية مع التعريف الأسدي، أما الأمريكي فلا زال يراوغ وقد بدأ بتعريفه بداعش والنصرة، لكنه ترك القائمة مفتوحة لتشمل كل من يرفض الحل الاستسلامي الذي يرغبون بفرضه على الثورة في جنيف، أما الأوروبيون فتابع سياسي هامشي للأمريكي".
وأضاف تللو في حديثه، "في الحقيقة إن داعش الإرهابية المتطرفة هي رد الفعل الطبيعي على إرهاب طائفي متطرف مقابل مساوٍ له في الإرهاب ومعاكس له في الاتجاه، وهو إرهاب الأسد وإيران وروسيا وأمريكا، ليس في سوريا والعراق فقط بل في كل المنطقة ضد العرب والخليج وتركيا، فقوى الثورة السورية (وجبهة النصرة) لم تعلن يوماً عدائها مع هذا المحور "الإرهابي الطائفي" لأسباب طائفية عالمية وحصرت قتالها في سوريا بإسقاط النظام الأسدي".
ورأى "تللو" إن "داعش" نتاج لفشل سياسي قبل أن تكون نزعة فكرية ذات وزن بين السنة، لو لم تكن موجودة لاخترعوها بمسمى آخر، لكن سياساتهم الطائفية مع عملائهم في المنطقة (العراق وسوريا خاصة) هيأت الظروف لبروز بعض المتطرفين المحبطين المنفصلين عن بيئة فكرية اجتماعية حاضنة، وذلك بسبب سياساتهم الطائفية المتعمدة مع النظام، وما داعش إلا "مسمار جحا" لدعم النظام الأسدي ووأد ثورة الحرية في سوريا، ففي أول عام للثورة لم تكن موجودة وفي العام الثاني بالكاد ظهرت".
وونوه الكاتب السوري إلى أن هذه الدول ترفض أي دعم لقوى الثورة لمحاربة تنظيم "الدولة" لأن البديل المطلوب عن التنظيم ليس قوى الثورة بل أعدائها الأسدي الكردي وعملاء إيران.

مقالات ذات صلة

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تحديد موعد تشغيل مطار دمشق الدولي

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

//