من أصل 16 ألف .. 3 آلاف مسلح عراقي بقوا في سوريا - It's Over 9000!

من أصل 16 ألف .. 3 آلاف مسلح عراقي بقوا في سوريا

بلدي نيوز
نقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر مقربة من "الحشد الشعبي" العراقي، ومسؤولين، أحدهما وزير في حكومة حيدر العبادي السابقة، تأكيدها أن ما لا يقل عن ثلاثة آلاف مقاتل عراقي، ينتمون إلى ميليشيات مختلفة مرتبطة بإيران، ما زالوا يوجدون في سوريا، وتحديداً في مناطق قرب دمشق وفي قرى على حدود الجولان السوري المحتل، توجد فيها الفرقة الرابعة بقوات النظام، وأطراف إدلب والتنف.
بالمقابل عاد أكثر من 8 آلاف، خلال الأشهر العشرة الماضية، إلى العراق، وتم شملهم ضمن "هيئة الحشد الشعبي"، وتُصرف لهم حالياً مرتبات، أسوة بالمقاتلين من أقرانهم الذين قاتلوا تنظيم "داعش" في العراق، ما يخالف ما نص عليه القانون العراقي الذي نظم عمل ووجود قرابة 70 فصيلاً مسلحاً ضمن مليشيات "الحشد الشعبي".
وبلغت بين العامين 2014 و2015 أعداد المقاتلين العراقيين في سوريا ذروتها، إذ أشارت تقارير إلى وجود نحو 16 ألف عنصر مسلح شاركوا في معارك ضد فصائل المعارضة السورية.
ونقلت "العربي الجديد" عن مسؤول عراقي وصفته بالبارز في حكومة العبادي أن "أكثر من 8 آلاف مسلح عراقي تم إدراجهم مع الحشد الشعبي أخيراً من دون أن يشاركوا في أي معارك ضد داعش داخل العراق، بل قاتلوا في سوريا لدعم نظام بشار الأسد تحت إشراف "الحرس الثوري الإيراني وحزب الله".
و أوضح أن القتلى من الميليشيات الذين سقطوا في سوريا "اعتُبروا شهداء، وصرفت لذويهم مخصصات حكومية، أسوة بأقرانهم الذين سقطوا في العراق خلال القتال ضد تنظيم داعش". وأكدت مصادر عراقية مقربة من "الحشد الشعبي" بقاء ثلاثة آلاف مسلح عراقي في سوريا، ويطلق عليهم قوات الدعم والإسناد، وهم من عدة ميليشيات أبرزها حزب الله العراقي والنجباء والعصائب وكتائب سيد الشهداء وبدر والطفوف. وأوضحت "أنهم لا يشاركون في أي نشاط عسكري في الوقت الحالي، ويوجدون في معسكرات قوات النظام، أبرزها معسكر الطلائع في حمص ومعسكر المزة قرب دمشق وموقع تابع للفرقة الرابعة بقوات النظام قرب قاسيون، وآخر قرب بلدة الكسوة وفي منطقة السيدة زينب بدمشق، وتحديداً في مركز لنقل الركاب مغلق منذ عام 2013"، حسب الصحيفة.

ومنذ السيطرة على الحدود العراقية السورية، العام الماضي، باتت عملية تنقّل الميليشيات العراقية المسلحة براً من سورية وإليها، تتم عبر قوافل من سيارات رباعية الدفع وشاحنات عسكرية، ولا تخضع لأي عملية تفتيش. ويوجد على الأراضي السورية، منذ الأشهر الأولى لانطلاق الثورة السورية، 13 ميليشيا عراقية، جميعها تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني. وهذه الميليشيات هي "لواء أبو الفضل العباس"، و"لواء أسد الله الغالب"، و"كتائب حزب الله العراق"، و"كتائب سيد الشهداء"، و"فيلق الوعد الصادق"، و"لواء كفيل زينب"، و"حركة النجباء"، و"قوات الشهيد محمد باقر الصدر" (منظمة بدر)، و"لواء ذو الفقار"، و"فوج التدخل السريع"، و"لواء الإمام الحسين"، و"لواء المؤمل" و"كتائب الثأر".

مقالات ذات صلة

لأهداف أمنية.. وفد روسي يزور مدينة داريا بريف دمشق

ما الدوافع.. روسيا تعزز قواتها على تخوم الجولان المحتل

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

ميليشيا الحزب اللبناني تنسحب من موقعين بريف دمشق

ارتفاع ملحوظ في أسعار اللوز تشهده أسواق ريف دمشق

ما المناطق التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية جنوب ووسط سوريا