بلدي نيوز
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن دولة قطر تنوي استضافة مؤتمر رفيع المستوى العام الحالي لمواجهة الجرائم التي ارتكبها تنظيم "داعش"، وذلك بالتعاون مع المستشار الخاص ورئيس فريق التحقيق الدولي المعني بجرائم "داعش".
وأكد الوزير موقف دولة قطر الثابت لحل الأزمة السورية وفقاً لمقررات جنيف وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومحاسبة مجرمي الحرب على ما تم ارتكابه من جرائم "سواءً من الجماعات الإرهابية أو من مارسوا إرهاب الدولة".
واعتبر أن ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب الموجودين مع "داعش " في سوريا والعراق مسألة في غاية الأهمية وتحتاج إلى معالجة حقيقية ومقاربة شاملة، وإعادة تأهيل هؤلاء المقاتلين وإدماجهم في مجتمعاتهم في إطار العدالة الجنائية.
ولفت آل ثاني "إن الإرهاب لا يزال يشكل أحد أشد الأخطار التي تهدد السلم والأمن الدوليين في الوقت الراهن ونجاح التحالف الدولي في هزيمة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا يعكس الإرادة الدولية في القضاء على الإرهاب.
وشدد الوزير القطري على أنه لا يمكن استمرار النجاح في محاربة "داعش" والقضاء على أيديولوجيته إلا من خلال معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف وإنهاء النزاعات المسلحة والوقاية منها، وتوحيد الجهود وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي والالتزام بأحكام القانون الدولي ذات الصلة.
يذكر أن الدوحة استضافت في تشرين الأول الماضي مؤتمراً لبحث سبل معالجة ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، وضم المؤتمر نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين وخرج بتوصيات مهمة في هذا الشأن.
المصدر: الشرق القطرية
