بلدي نيوز – التقرير اليومي
أسقط الثوار، اليوم السبت، طائرة حربية من نوع ميغ 21، بعد استهدفها بمضادات أرضية أثناء إغارتها على مدينة كفرنبودة بريف حماة، في الوقت الذي استعاد فيه ثوار اللاذقية السيطرة على قرية كلز والتلال المحيطة بها.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن مقاتلي "جيش النصر" أسقطوا طائرة حربية من طراز ميغ 21 عصر اليوم في ريف حماة الشمالي بنيران المضادات الأرضية، حسب ما صرح "عبد المعين المصري" أحد قادة جيش النصر.
وأضاف "المصري" أن الدفاعات الجوية لجيش النصر رصدت الطائرة خلال قصفها لبلدة كفرنبوذة ما مكن الثوار من تتبعها وترصدها من ثم فتح نيران المضادات الأرضية تجاه الطيارة التي أصيبت إصابة مباشرة أدت إلى سقوطها.
بدوره، صرح المرصد 20 الراصد لمعارك ريف حماة الشمالي، لبلدي نيوز إن "الطائرة سقطت في ريف حماة الغربي ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، الأمر الذي لم يسمح لنا معرفة تحديد مصير الطيار، نجح بفتح مظلته والهبوط".
وفي ذات السياق، تضاربت الأنباء لدى الشبكات الإخبارية الموالية لنظام الأسد حول مصير الطيار، ففي حين نشرت صفحة أخبار حماة الموالية لنظام الأسد، خبر مقتل الطيار وهو عقيد يدعى موسى تريكمان، نفت شبكة أخبار جبلة خبر مقتل العقيد.
تجدر الاشارة إلى أن الثوار أسقطوا الطائرة اليوم ضمن معارك دارت بينهم وبين قوات النظام أدت إلى تراجع قوات النظام عن الحواجز التي كانت تسيطر عليها، وتمكن الثوار من تدمير، ثلاث دبابات وعربة bmb ورشاشين من عيار 14.5 لقوات النظام، إضافة لتدمير سيارة عسكرية كانت تقل عددا من عناصر النظام.
وأفاد مراسلنا أن الثوار تمكنوا من اغتنام عربة bmb ومدفعb9، وعددا من الرشاشات والأسلحة وبنادق الكلاشينكوف وذخائر متعددة.
وحرر الجيش السوري الحر قرية الصخر، وحاجز صفوان في ريف حماة الشمالي، بعد معارك مع قوات النظام والميلشيات الإيرانية.
محمد رشيد المتحدث الاعلامي باسم "جيش النصر"، قال لبلدي نيوز إن "فصائل جيش النصر وجيش التحرير وألوية من حركة أحرار الشام، سيطروا على كل من حواجز قرية الصخر وبيت صفوان بعد معارك عنيفة مع قوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية وسلاح الجو الروسي".
وأضاف المتحدث، أن قوات النظام كانت قد قصفت بسلاح الجو ومنصات الصواريخ الأرضية عددا من مدن وبلدات ريفي حماة الغربي والشمالي، منها كفرنبودة وقلعة المضيق، بقصد التغطية على تقدمها الى قرية الجنابرة، لكن الثوار تصدوا لمحاولة تقدم النظام بالجنابرة.
وفي اللاذقية، استعاد الثوار السيطرة على قرية كلز والتلال المحيطة بها، بعد أن سيطرت قوات الأسد والقوات الأجنبية المساندة لها على القرية والتلال المحيطة بها ليلة أمس الجمعة.
ومن الجدير بالذكر الإشارة إلى وجود قوات أجنبية تساند قوات الأسد في معاركها بالساحل السوري منها: "قوات روسية وعراقية وأفغان وعناصر من حزب الله"، إضافة لميليشيات صقور الصحراء ونسور الزوبعة اللبنانية، وعناصر من مجموعة علي كيالي لواء اسكندرون".
وفي ذات السياق، أفاد مراسل بلدي نيوز في اللاذقية، بأن قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بدأت مساء اليوم السبت، التقدم على محور الحدادة وذلك في محاولة لتخفيف الضغط عن قواتها في محور الزويقات.
وفي ريف دمشق، شن الطيران الحربي ما يزيد عن تسعة غارات جوية، استهدفت جبهة المرج في الغوطة الشرقية، وتركز القصف على منطقة حرستا القنطرة وبالا ومزارع بيت نايم.
وتأتي تلك الغارات بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، حيث تقصف قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة أماكن تمركز الثوار بشكل يومي.
وتسعى قوات نظام الأسد، منذ ما يقارب الشهر إلى فصل جنوب الغوطة الشرقية "منطقة المرج" عن المنطقة الوسطى والشمالية منها.
وفي سياق متصل، تستمر الاشتباكات في القلمون بريف دمشق الشمالي بين الثوار وقوت الأسد المتمركزة في بلدة عين تل منين بالتزامن مع استهداف المنطقة بقذائف دبابات قوات الأسد.
وأصيب مدنيون في العاصمة دمشق "بحسب ما أفاد مراسل بلدي نيوز"، في حي تشرين جراء استهدافهما برصاص قناص قوات الأسد المتمركز على أطراف الحي.
كما استهدف قناص حاجز البلدية في حي القابون أحد المدنيين، ما أدى إلى إصابته إصابة خطيرة.
من جهة ثانية، شهدت حواجز مدينة الزبداني على طريق مضايا في ريف دمشق الشمالي استنفاراً غير مسبوق بحسب ما أفارد مراسل بلدي نيوز.
وفي درعا، قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد و جمرين وبصرى الشام والحارة، ما أدى إلى دمار كبير في منازل المدنيين.
وتتعمد قوات الأسد قصف الأحياء المحررة بشكل مستمر، للضغط على الأهالي الذين يشكلون الحاضنة الشعبية للثوار.
وتأتي عمليات القصف هذه في ظل انعدام فرص عمل، وقلة الموارد المادية للسكان، الذين يعانون من قلة المواد الغذائية وانعدام الكثير منها في ظل انقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي.