بلدي نيوز
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، أنه ناقش مع مسؤولَين روسيين مسألة تعزيز "التنسيق العسكري" في سوريا، تجنباً لحصول أي "احتكاك" بين جيشي البلدين.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان له، أن المحادثات تناولت خصوصاً "إيران والوضع في سوريا، وكذلك تعزيز آلية التنسيق العسكري بين الجيشين الروسي والإسرائيلي، بهدف تفادي الاحتكاكات"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية
من جانبهما جدد مبعوث الكرملين إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، ونائب وزير الخارجية، سيرغي فيرشينين، تأكيد "التزام روسيا الحفاظ على الأمن القومي الإسرائيلي"، وفق بيان مكتب نتنياهو.
والتقى مسؤولون إسرائيليون وروس بإسرائيل في 17 كانون الثاني/ يناير من أجل تحسين التنسيق بين الجيشين، وتفادي "الاحتكاكات" خلال العمليات التي تقوم بها إسرائيل ضد إيران في سوريا.
وشنت إسرائيل منذ العام 2015 مئات الغارات الجوية من قبل سلاح الجو التابع لها، مستهدفة مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني ومليشيا حزب الله اللبناني، خصوصا تلك الواقعة جنوب سوريا.
ولم تهدد الغارات الإسرائيلية العلاقات المتماسكة بين موسكو وتل أبيب، إلا عندما سقطت طائرة عسكرية روسية في 17 أيلول/ سبتمبر الماضي، إلا أنه سرعان ما تم تدارك الأمر دبلوماسياً، وعادت الغارات الجوية لتدك المواقع الإيرانية بدمشق.
ويأتي ذلك على الرغم من تدعيم روسيا منظومة الدفاع الجوية التابعة لنظام الأسد، بصواريخ إس 300 التي رجح مراقبون أنها لم تستخدم حتى اللحظة ضد الطائرات الإسرائيلية، وحتى لو استخدمت لن تشكل تهديداً حقيقا لسلاح الجو الإسرائيلي.
المصدر: العربية نت
