بلدي نيوز
اعتبر السفير الأمريكي السابق في سوريا، أن انسحاب قوات بلاده من سوريا لا يعد "خيانة" لحلفاء واشنطن الأكراد في سوريا، في إشارة إلى الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" حليفة واشنطن في الحرب على داعش، مشيرا إلى أن "ب ي د" حارب داعش لمصالحه الخاصة.
وقال السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، خلال مشاركته عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في مؤتمر عقده مركز "وودرو ويلسون" للأبحاث، إن علاقة واشنطن بحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" وذراعه العسكرية "مؤقتة وتكتيكية".
وأوضح أن الولايات المتحدة لم تقم علاقات طويلة الأمد مع الوحدات الكردية، مشيراً إلى أنه "كان هناك تحالف تكتيكي عسكري".
وأكد الدبلوماسي الأمريكي، أن العلاقة بين الوحدات الكردية وحزب العمال الكردستاني "واضحة جداً"، معتبراً أن بلاده عقدت علاقاتها مع الوحدات في ضوء القتال ضد داعش.
وشدد فورد على أن المصالح الخاصة هي الدافع الرئيسي لقتال الوحدات الكردية السورية ضد تنظيم "داعش"، مضيفا "في الوضع الراهن، لا أعتقد أن انسحاب واشنطن من سوريا خيانة للأكراد السوريين".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن يوم 19 كانون الأول الماضي، أن بلاده هزمت داعش في سوريا، ووعد بسحب قواته من سوريا.