بلدي نيوز
عقدت "الحكومة السورية المؤقتة" مع "المجلس الإسلامي السوري" اجتماعا أمس الأول في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي لدعم ومناقشة أوضاع المهجرين والمخيمات بسبب الأوضاع القاسية التي تعيشها جراء تردي الأحوال الجوية.
ونشرت الرسمية للحكومة المؤقتة عبر صفحتها على فيسبوك أمس أن الاجتماع جاء حول "سبل دعم النازحين المهجرين في المخيمات ضمن حملة ونشاطات التضامن مع أهلنا في المخيمات السورية".
وحضر الاجتماع رئيس الحكومة المؤقتة ورؤساء مجالس محلية وفعاليات مدنية ومدراء منظمات إنسانية. وأشار المجتمعون إلى أن "أهالي المخيمات تم تهجيرهم قسراً من مدنهم وبلداتهم فقط لأنهم كانوا ثوريين، وعلينا أن نجد حلول مستدامة لمشكلة المخيمات وليست فقط عند حدوث الكوارث".
وكانت منظمة اليونيسيف ذكرت في تقرير لها مؤخراً أن 15 طفلا سوريا فارقوا الحياة في مخيمات داخل سوريا نتيجة البرد ونقص المساعدات الطبية.
وأضافت اليونيسيف في بيان لها، أن ثمانية أطفال على الأقل توفوا في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، نتيجة البرد وغياب أي مساعدات طبية وإنسانية لنحو 45 ألف نازح يعيشون في المخيم.
يذكر إن الشمال السوري شهد موجة فيضانات وسيول خلال الشهر الجاري نتيجة الأمطار الغزيرة أغرقت العديد من الخيم وألحقت أضراراً واسعة بحق آلاف المدنيين.
