بلدي نيوز - (خاص)
علقت الوكالة الألمانية للدعم الفني "GIZ" نشاطاتها في الشمال السوري، اليوم الأربعاء، وأوقفت دعمها لمديريات الصحة في كل من حلب وإدلب وحماة، وسط ترجيحات بتوقف دعم منظمات أوروبية أخرى.
وأصدرت مديريات الصحة في كل من إدلب وحلب وحماه قرارات موجهة للعاملين ضمن مؤسساتهم تفيد بانقطاع الدعم وأنّ عملهم سيبقى تطوعياً حتى إشعار أخر.
وشمل توقف الدعم خمسة وثلاثين منشأة طبية في إدلب من بينها سبعة مستشفيات، و تسعة منشآت في حماة من بينها مستشفيان، فيما انقطع الدعم عن اثنين وأربعين منشأة طبية في حلب بينها عشرة مستشفيات.
وكانت دعت مديريات الصحة في المناطق المحررة، أمس الثلاثاء، لتحييد القطاع الطبي عن الصراعات السياسية والعسكرية، وأكدوا في بيان لهم على حيادية القطاع الطبي وعدم انحيازه لأي طرف كما أنهم يقدمون خدماتهم لكافة المواطنين بعيداً عن انتماءاتهم السياسية والعسكرية والدينية والعرقية.
وشهدت الآونة الأخيرة توقف عدة منظمات عن العمل، وإعلانها إنهاء الدعم للعديد من المشاريع الخدمية والطبية والاغاثية، على خلفية سيطرة هيئة تحرير الشام ومن ورائها "حكومة الإنقاذ" على مناطق واسعة من محافظة إدلب وأرياف حماه وحلب خلال الأيام الأخيرة، بعد مواجهات دامية بين هيئة تحرير وفصائل من الجبهة الوطنية للتحرير، مما ينذر بكارثة انسانية في حال واصلت المنظمات إيقاف مشاريعها وقطع الدعم.