بلدي نيوز
طالبت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، جميع الجهات في سوريا بالتحرك الفوري والعمل على تحييد المدنيين عن الاقتتال الدائر في الشمال السوري، وبذل كافة الجهود لتأمين احتياجاتهم الأساسية وعدم المساس بحقوقهم الإنسانية، لاسيما الفلسطينيين المهجرين هناك.
وقالت المنظمة؛ إن حالة من الرعب والقلق يعيشها العشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين تم تهجيرهم من مخيماتهم في سورية نحو مدينة إدلب في الشمال السوري، والذين أكدوا بدورهم تدهور الأوضاع الأمنية بشكل غير مسبوق، وذلك بعيد الاشتباكات العنيفة المندلعة منذ عدة أيام بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير، ما أدى إلى قضاء أحد المدنيين المهجرين في المخيم وإصابة عدد منهم بينهم 6 أطفال.
وأشارت المجموعة إلى إن العشرات من العوائل الفلسطينية باتت تفكر بالنزوح بشكل فعلي عن المدينة خوفاً على حياتههم وحياة أطفالهم، ولفتت أن المنطقة تشهد غياب لأي دور لوكالة "الأونروا" المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين في سورية، وكذلك غياب كامل لعمل أي مؤسسة رسمية فلسطينية أو فصائلية في المنطقة، باستثناء بعض الجهود الإغاثية المحدودة التي تقوم بها جمعيات إغاثية فلسطينية لا تتناسب مع حجم المعاناة والاحتياجات العاجلة للعوائل.
