بلدي نيوز
كشف البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ناقشا خطط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، خلال اتصال هاتفي يوم الاثنين.
وقال البيت الأبيض في بيان "ناقش الزعيمان الوضع في سوريا، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة وفرنسا بتدمير تنظيم "داعش"، بالإضافة إلى خطط انسحاب قوية ومدروسة ومنسقة للقوات الأمريكية من سوريا"، مضيفا البيان "أكدا مجددا ضرورة عدم التسامح مع أي استخدام آخر للأسلحة الكيميائية في سوريا".
وكان ترمب نفى، أمس الاثنين، صحة ما أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" بشأن تغيير موقفه من الانسحاب من سوريا. وقال في تغريدته، "نيو يورك تايمز الفاشلة نشرت قصة غير صحيحة حول خططي بشأن سوريا، أؤكد كما ورد في تصريحاتي أننا سوف نغادر سوريا بحذر، ونواصل في الوقت ذاته قتال تنظيم "داعش" والقيام بكل ما هو حكيم وضروري".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي يبحث فيه مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، مع المسؤولين الأتراك، ملف الانسحاب الأميركي من سوريا، ومصير الأكراد السوريين، في وقت تعتري هذه المفاوضات مصاعب كبيرة وفق محللين بعد النبرة الأميركية المحذرة لأنقرة من أي عمل عسكري في سوريا من دون تنسيق كامل معها، وما سيتبعها من رد تركي.
وكان رهن مستشار الأمن القومي الأميركي بولتون، أي انسحاب من سوريا بالتوصل إلى اتفاق مع أنقرة لضمان أمن الأكراد وحمايتهم.
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض إن ترمب يريد ضمان سلامة القوات الأمريكية مع انسحابها من سوريا، وإنه لم يغير موقفه بشأن سحب القوات.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز
