منسق أممي يحذر من استمرار العنف بحق العاملين بالمجال الإنساني في سوريا - It's Over 9000!

منسق أممي يحذر من استمرار العنف بحق العاملين بالمجال الإنساني في سوريا

بلدي نيوز
أدان "مارك كتس" نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، مقتل أحد العاملين في المجال الإنساني في ريف إدلب، السبت الفائت، على يد مجهولين بعد اختطافه بمنطقة سرمد شمالي إدلب، وحذر من مغبة استمرار العنف بحق العاملين في المجال الإنساني الامر الذي ينعكس على تدظيم مساعدة لآلاف المدنيين هناك.
وقال كتس: "لقد روعني وأغضبني خبر اختطاف وقتل عامل إغاثة يمثل منظمة غير حكومية الأسبوع الماضي في إدلب، في الجزء الشمالي الغربي من سورية"، لافتاً إلى أن عمال الإغاثة في سورية يخاطرون بحياتهم يومياً لمساعدة ملايين الأشخاص الذين أصبحوا عرضة للخطر من جراء النزاع.
وشدد المسؤول على أن أطراف النزاع ملزمة ليس فقط بحماية أرواحهم، ولكن أيضا بضمان قدرتهم على العمل دون عوائق، مؤكداً أن أعمال العنف هذه تعرض استمرار العملية الإنسانية، التي توفر شريان الحياة الحيوي لملايين الأشخاص في سورية، للخطر.
وأضاف، "لقد تعرض عمال الإغاثة الذين يقدمون المساعدات الإنسانية، والمهنيون، الذين يقدمون الخدمات الأساسية المنقذة للحياة، للعنف طوال ما يقرب من 8 سنوات هي عمر الصراع السوري، ولقي المئات من عمال الإغاثة مصرعهم أو أصيبوا بجروح خلال الصراع، وفي العام الماضي وحده، أشارت التقارير إلى مقتل العشرات من عمال الإغاثة في سورية وتعرض عدد لا يحصى منهم اللعنف والتهديد والترهيب".
وأردف، "وعلاوة على ذلك، يتعرض عمال الإغاثة للعديد من عمليات الاختطاف والقتل وأعمال العنف الأخرى التي تستهدفهم في شمال غرب البلاد، طرأ اتجاه مزعج في الأشهر الأخيرة تمثل في زيادة عمليات الخطف والابتزاز والهجمات التي تؤثر على موظفي الصحة والعاملين في المجال الإنساني".
وأوضح البيان الصادر عن مكتب المنسق، أن أعمال العنف هذه تؤثر على الأفراد وأسرهم وزملائهم والمجتمعات التي يخدمها هؤلاء العاملون في المجال الإنساني، وقد تحرم الأشخاص المستضعفين من الخدمات التي يعتمدون عليها للبقاء على قيد الحياة.
ولفت إلى أن أعمال العنف ضد المدنيين مشينة وغير مقبولة، مديناً بأشد العبارات عملية الخطف والقتل الأخيرة التي استهدفت أحد العاملين في المجال الإنساني، لافتاً إلى أن العمليات الإنسانية محمية بموجب القانون الإنساني الدولي، داعياً جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع أي هجمات أخرى على العاملين في المجال الإنساني وضمان حمايتهم في جميع الأوقات.
وكان عُثر على جثة الناشط "حمدو العمر" العامل في منظمة " People in Need"، يوم السبت، قرب مدينة الأتارب غربي محافظة حلب، بعد مضي أكثر من ثلاثة أسابيع على اختطافه.
وتشهد محافظة إدلب حالة من الفلتان الأمني منذ مطلع العام الماضي، وعمليات قتل واغتيال وخطف وسرقة.

مقالات ذات صلة

اغتيال رئيس بلدية بريف درعا

تفاقم الأزمة الإنسانية في مخيم الركبان جنوب شرق سوريا

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

"الاغذية العالمي": برنامجنا يصل لمليون سوري بدلا من ستة ملايين

استهداف عنصر تابع لإيران في مدينة البوكمال

مفوضية اللاجئين: نحو 1.5 مليون سوري يحتاجون للمساعدة في لبنان

//