بلدي نيوز
قال لزهر القروي الشابي، الموفد الرئاسي التونسي إلى لبنان، اليوم الأحد، إن "أمر سوريا لا يتعلق بتونس بل بالجامعة العربية التي علقت نشاطها فيها، وإذا كانت الجامعة سترفع التعليق فنحن سنكون مسرورين جدا".
وذكر الشابي في تصريح للصحافيين في مطار بيروت الدولي؛ أن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، أوفدني لشقيقه رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشيل عون، لتسليمه دعوة لحضور القمة العربية التي ستعقد في تونس آذار المقبل.
واعتبر مراقبون أن تصريح الشابي قد يكون خطوة وإن لم تكن صريحة على طريق إعادة تطبيع العلاقة مع النظام السوري، خاصة أنه سبقتها خلال الأيام القليلة الماضية خطوات مماثلة من عدد من الدول العربية.
وأضاف، "المساعي تحصل في الجامعة العربية، ويوجد بوادر خير في هذا الموضوع سيما وأن عددا من الدول العربية أعادت فتح سفاراتها في دمشق".
ولفت إلى أن الجو ملائم ويعمه الصحو حتى تعود سوريا إلى مكانها الطبيعي في الأمة العربية، لأن سوريا لا يمكن أن تكون خارجها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الرئيس السبسي سيشارك شخصيا في القمة التنموية ببيروت التي تعقد في 19 و20 من الشهر الحالي.
ووصل ظهر اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، الموفد الرئاسي التونسي وكان في استقباله سفير تونس لدى لبنان كريم بودالي والدبلوماسي من وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية رالف مطر.
وعقد مجلس الجامعة العربية دورة على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم الأحد، تتضمن مناقشة عدة قضايا بينها سبل إعادة العلاقات مع نظام الأسد، حيث رجحت مصادر لمجلة "الأهرام العربي" المصرية، أن يتخذ المجلس قراراً يسمح بإعادة فتح سفارات الدول العربية في العاصمة السورية دمشق، مع إعادة فتح سفارات سوريا في العواصم العربية.
المصدر: الأناضول