بلدي نيوز
أكد مصدر من الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" زيارة وفد عسكري مصري ــ خليجي مشترك مؤخرا إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة ما يسمى قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا.
ونقل موقع باسنيوز الكردي عن المصدر -الذي رفض الكشف عن هويته- قوله "بعد زيارة وفد من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إلى القاهرة مؤخرا والالتقاء بمسؤولين مصريين للتوسط بين النظام ومسد، زار مسؤولون عسكريون خليجيون ومصريون المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شمال شرق سوريا".
ولفت المصدر إلى أن "مصر تريد أن تلعب دورا مهما في سوريا لمنع الامتداد التركي – الإيراني في المنطقة"، مشيرا إلى أن "القاهرة أبدت موافقتها على القيام بدور الوساطة بين مجلس سوريا الديمقراطية والنظام".
وأضاف "بعد زيارة وفد مجلس (مسد) إلى مصر زار علي مملوك مدير مكتب الأمن القومي السوري القاهرة لمناقشة تداعيات قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا"، مشيرا إلى أن مصر تعود إلى الواجهة العربية انطلاقا من البوابة السورية وتخطط للعب دور مهم بعد خروج الولايات المتحدة الأمريكية من المنطقة.
ولفت أن الولايات المتحدة الأمريكية أفشلت دعوة قوات سوريا الديمقراطية لدخول النظام الى مناطق التماس بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية في منبج ومناطق شرق الفرات على الحدود، مضيفا "أوعزت القوات الأمريكية لقوات النظام بالانسحاب من منبج بعد دخولها لأطراف المدينة".
وأوضح أن "القوات الأمريكية لا تزال باقية في شمال شرق سوريا ولن تخرج من دون إملاء الفراغ الذي ستخلفه قواتها بحلفاء يحافظون على مصالحها".
وكان موقع إسرائيلي قد كشف عن زيارة ضباط مصريين وإماراتيين مدينة منبج في ريف حلب شمالي سوريا، وإجرائهم جولة استكشافية هناك، تزامناً مع الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي، في تقرير نُشر يوم الاثنين، أن رأس النظام بشار الأسد، سيقبل وجود قوات مصرية في المنطقة، لأن القاهرة قدمت له دعماً خلال السنوات الأربع الماضية.
وتوقَّع "ديبكا" أن يقبل نظام الأسد وجوداً عسكرياً إماراتياً، لأن أبوظبي يمكنها تمويل عمليات إعادة الإعمار في البلاد، إضافة إلى أنها أعادت مؤخراً فتح سفارتها في دمشق.