بلدي نيوز
وجهت هيئة التفاوض السورية، اليوم الاثنين، خطاباً موحداً لجميع الدول العربية عبر سفاراتها المعتمدة في الرياض، بينت فيه خطورة أي عملية تطبيع مع نظام الأسد قبل التوصل للحل السياسي القائم على مرجعية جنيف والقرار 2254، مؤكدة أن عملية التطبيع اعتراف صريح بالوجود الإيراني العابث في سوريا.
وقالت في خطابها: "عملية التطبيع هي اعتراف صريح بالوجود الإيراني العابث بديموغرافية سورية، كما أنها دعم سياسي لهذا النظام الذي ألقى بنفسه في الأحضان الإيرانية منذ الساعات الأولى للثورة السورية، بل وقبل ذلك أيضاً".
وناشدت الهيئة رئيس القمة العربية ورؤساء وملوك وأمراء الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، لبلورة موقف عربي من شأنه الضغط على نظام الأسد للانصياع للقرارات العربية ذات الصلة، وخصوصا تلك التي أجمع عليها العرب مطلع عامي 2011 و2012، ويضاف إليها القرار الدولي 2254 الداعي إلى انتقال سياسي يلبي تطلعات السوريين.
وطالبت الهيئة من وصفتهم بالأشقاء والأصدقاء، بأن لا يتجاوزا آلام السوريين في أعقاب فتح الإمارات والبحرين لسفاراتهما في دمشق الأسبوع الفائت.
وقالت الهيئة في بيان رسمي لها، أمس الأحد؛ "إننا نهيب بالأشقاء والأصدقاء بأن لا يتجاوزا آلام السوريين وأن لا يبنوا سياساتهم حيال النظام على آمال وتقديرات تعارض الواقع، وتطيل أمد معاناة السوريين، وتعين النظام على طغيانه وظلمه".
