يبدأ "جيش الإسلام" بحملة جديدة لقصف تجمعات النظام بالصواريخ، حيث تتمركز الميليشيات الإيرانية واللبنانية داخل مدينة اللاذقية، كرد على تدخّلها إلى جانب قوات النظام واستمرار الحملة الهمجية التي يشنّها النظام مع هذه الميليشيات على مدينة الزبداني بريف دمشق.
الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام في القطاع الشمالي "خالد أبو الوليد" قال لشبكة بلدي: "الحملة مستمرّة وامتداد لحملة نصرة الزبداني التي أطلقها جيش الإسلام على قرى نبل والزهراء وكفرية والفوعة لتصل إلى مدينة اللاذقية وريفها هذه المرّة".
وأضاف: "سوف تستمرّ الحملة حتّى يتمّ ردع القوّات المهاجمة لمدينة الزبداني، وسنستخدم صواريخ الغراد المعروف أنّ مداها يصل إلى 42 كم، وبحكم أنّ المناطق المحررة في ريف اللاذقية تبعد عن المدينة أقلّ من هذه المسافة لذا يمكننا ضرب تجمّعات النظام داخل المدينة".
وحدّد جيش الإسلام بنكاً للأهداف الحسّاسة والهامّة داخل اللاذقية طالباً من الأهالي الابتعاد عن كافة المواقع العسكريّة المعروفة في المدينة.
الجدير بالذكر أنّ مدينة اللاذقية شهدت انفجارات ضخمة صباح اليوم السبت قرب الميناء الحربي داخل اللاذقية وسقطت الصواريخ على مبنى نقابة المهندسين الذي يتواجد فيه مكتب "عمار الأسد" ابن عمّ "بشار الأسد".