بلدي نيوز
أكد "إبراهيم قالن" المتحدث باسم الرئاسة التركية في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، بقاء القوات التركية في محيط محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
وأشار "قالن" بعد اجتماع الحكومة برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، إلى أن لدى بلاده 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، وبأن "تركيا ستواصل تعزيزها العسكري هناك بموجب اتفاق سوتشي".
أضاف، "سيواصل جنودنا البقاء في محيط إدلب، وبذلك سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية".
وفي 17 سبتمبر/أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، التوصل لاتفاق في مدينة "سوتشي" يقضي بإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2017، أقام الجيش التركي عدة نقاط مراقبة بإدلب في إطار لااتفاق المبرم في سبتمبر/أيلول من نفس العام مع روسيا وإيران في "أستانا" عاصمة كازاخستان.
ورغم الاتفاق، تواصل قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران، انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه، مع العلم أن فصائل المعارضة سحبت أسلحتها الثقيلة من المناطق التي حددها اتفاق "سوتشي".
واليوم، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً، وثقت فيه قرابة 369 خرقاً لاتفاق سوتشي من قبل قوات النظام السوري، جلُّها في المنطقة منزوعة السلاح، وذلك منذ توقيع الاتفاق في 17/ أيلول/ 2018 حتى 23/ كانون الأول/ 2018.
المصدر: الأناضول + بلدي نيوز