بلدي نيوز
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية، أمس السبت، بياناً بشأن مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في حلب شمالي سوريا.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية البريطانية: "إن النظام السوري وداعميه زعموا إن قوات المعارضة السورية شنت هجومًا بغاز الكلورين السام على المدنيين في مدينة حلب السورية يوم 24 تشرين الثاني الماضي، غير أن ذلك لم يتم إثباته".
وأضاف البيان، الذي نشره الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية البريطانية، أن المملكة المتحدة ترجح أنه لم يستخدم أي غاز كلورين من قبل المعارضة السورية في أي حادثة بحلب، وأنه من غير المرجح أيضًا أن المعارضة مسؤولة عن أي فعل من ذلك القبيل، وأنها كثيراً ما ترى النظام السوري يطلق مزاعم كاذبة وينشر معلومات مضللة بغية التغطية على ممارساته غير المقبولة، وأن المملكة المتحدة ستواصل تعاونها الوثيق مع شركائها الدوليين للتحقيق الجدي حول صحة أي من أمثال تلك المزاعم.
وكانت الولايات المتحدة اتهمت روسيا الجمعة بالمساعدة في فبركة رواية عن استخدام فصائل المعارضة أسلحة كيميائية في حلب كذريعة لتقويض هدنة هشة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو في بيان إن بلاده تعتقد أن موسكو ودمشق كانتا وراء حادثة 24 تشرين الثاني/نوفمبر في حلب التي تخللها في الواقع إطلاق الغاز المسيل للدموع.
وأضاف بالادينو أن موسكو ودمشق "تقومان باستغلال ذلك كفرصة لتقويض الثقة بوقف إطلاق النار في إدلب".