بلدي نيوز- (أشرف سليمان)
تستمر حملة الاعتقالات في حي "برزة" الدمشقي للأسبوع الرابع على التوالي، حيث بلغ عدد الضباط المُعتقلين على خلفية أحداث حي برزة 30 ضابطا من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة.
وأشار موقع "صوت العاصمة" إلى أن بعض الضباط الذين تم اعتقالهم استُدعوا من مُحافظات أخرى، وبعضهم تمت مُداهمة المقرات التي يتواجدون فيها، حيث اعتقلوا من قبل دوريات تابعة للمُخابرات الجوية والأمن العسكري في حي برزة.
وبدأت أحداث الاعتقالات في حي برزة مطلع تشرين الثاني الجاري، باعتقال القيادي السابق في اللواء الأول "سمير الشحرور" الملقب بـ "المنشار" رئيس ما يُسمى مركز المُصالحة الوطنية في حي برزة، وجرت على إثرها عشرات الاعتقالات، بعد اعترافات "المنشار" بالتعامل مع هؤلاء الضباط خلال فترة وجوده في صفوف المُعارضة المُسلحة.
وبحسب ذات المصدر؛ فإن "المنشار" قد أعدم صباح الجمعة، 23 تشرين الثاني، في سجن صيدنايا العسكري، وتأتي هذه الحملة بحق ضباط النظام على خلفية اعترافات "المنشار".
ومن أبرز الشخصيات التي اعتقلت، "أبو الطيب" قائد اللواء الأول سابقاً، و"الزيبق وأبو محجوب وأبو فؤاد"، من قيادات اللواء، وبعضهم انتقل للعمل في صفوف ميليشيات النظام، كما اعتقلت أجهزة المُخابرات العميد "يوسف" المسؤول عن بيع الأسلحة والذخائر إلى فصائل المُعارضة المُسلحة خلال فترة تواجدها في الغوطة الشرقية.
