مزارعو حماة يعزفون عن زراعة القمح بسبب احتكار التجار - It's Over 9000!

مزارعو حماة يعزفون عن زراعة القمح بسبب احتكار التجار

بلدي نيوز - (مصعب الأشقر)
ارتفعت أسعار المستلزمات الزراعية مع انطلاق موسم زراعة القمح في ريف حماة إلى عدة أضعاف، مما شكل عبئا كبيراً على كاهل المزارعين.
وقال أحمد الواصل أحد مزارعي سهل الغاب لبلدي نيوز: "يعزف المزارعون عن زارعة القمح، نتيجة ارتفاع سعر بذاره إلى حد جنوني".
وأوضح "أن سعر كيلو القمح اللازم للبذار تجاوز الـ 200 ليرة سورية في حين يحتاج الدونم الى 35 كيلو وسطياً لتبلغ تكلفة بذار الهكتار الواحد 70 ألف ليرة سورية".
وأضاف "أن ارتفاع سعر أدوية التعقيم والمازوت أدى بدوره لغلاء حراثة الأرض وتهيئتها بشكل مجمل، حيث تصل تكلفة الهكتار الواحد إلى 110 آلاف ليرة سورية حالياً بدون أسعار السماد والأدوية مستقبلا التي ربما ترتفع إلى مستويات قياسية أيضاً".
من جانبه، أكد المهندس الزراعي رامي العوض: "أن المزارعين باعوا محصول القمح الماضي بسعر بخس لا يتجاوز 120 ليرة سورية للكيلو ليفاجئوا اليوم بأنهم سيشترون بذاره بـ200 ليرة سورية للنوع الطري و190 ليرة للصنف القاسي".
وأوضح "أن سبب ارتفاع أسعار البذار نتيجة احتكار التجار لمادة القمح والتحكم بأسعارها، مما شكّل لهؤلاء مرابح عالية تصل إلى 80 ليرة سورية بغضون ثلاثة أشهر بدون أي رقيب أو جهة مسؤولة".
أما بالنسبة للدعم المقدم من المنظمات والمؤسسات، قال العوض: "إن الدعم المقدم خجولٌ بالنسبة لمحافظة حماة لاسيما بعد إغلاق مؤسسة إكثار البذار فرع حماة لأسباب مجهولة".
تجدر الإشارة إلى أن الموسم الماضي للقمح في محافظة حماة، سجّل تدنياً في الانتاج والكمية بسبب الهطولات المطرية المتأخرة والتي انقطعت في الشتاء.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

جيش النظام يبرر انسحابه بأنه "حفاظاً على أرواح المدنيين في مدينة حماة"

تطورات "ردع العدوان "في يومها السابع

وزير الخارجية الإيراني يستجدي تركيا للعودة لمسار أستانا

على بوابة حماة والختم النهائي لحلب.. أبرز تطورات الوضع شمال غرب سوريا

//