بلدي نيوز
صرّح المتحدث باسم العشائر العربية العراقية "مزاحم الحويت"، أمس الثلاثاء، أن العشائر ترفض انتشار ميليشيا "الحشد الشعبي" على طول الحدود العراقية - السورية، في رد على "قيس الخزعلي" قائد ميليشيا "عصائب أهل الحق" التابعة للحشد.
وكان زعيم ميليشيا "عصائب أهل الحق" المدعومة من إيران "قيس الخزعلي"، طالب الحكومة العراقية بإعطائه دوراً رسمياً للحشد الشعبي في تأمين الحدود مع سوريا.
وأكد "الحويت" رفض ما وصفه بانتشار ميليشيات الحشد الشعبي الإيرانية على الحدود السورية العراقية، مشيراً إلى أنه أبلغ قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأميركية بخطورة ذلك.
وأضاف المتحدث باسم العشائر العربية، الحويت، أن "أهداف زعيم العصائب معروفة بالنسبة لنا"، موضحاً أن "هناك اتفاقيات بين الميليشيات السورية ونظيرتها العراقية على فتح نقاط جمركية تكون تابعة إلى الحشد الشعبي".
وذكر أن "تلك الميليشيات كانت تتلقى رواتبها وأموالها من إيران، لكن وبسبب فرض العقوبات الأميركية على إيران، تم خفض رواتب الميليشيات وأصبح التمويل ذاتياً".
وشدد على أن "جرائم تلك الميليشيات في سوريا هي ذاتها في العراق، وأن الجميع يرفض انتشار الميليشيات على الشريط الحدودي".
يُذكر أن "هاشم الموسوي" القيادي في ميليشيا "الحشد الشعبي" العراقي، أعلن منذ حوالي أسبوعين، عن استعداد "الحشد" للقيام بعمليات عسكرية ضد تنظيم "داعش" في سوريا، شريطة وجود اتفاق على ذلك بين الحكومة العراقية وحكومة نظام "الأسد" في سوريا.
المصدر: العربية + بلدي نيوز