بلدي نيوز - حلب (عبدالقادر محمد)
صباح ذات الثماني سنوات وقاسم بعمر الزهور في الخامسة من عمره أصيبا منذ ولادتهما في ريف حلب بمرض جلدي نادر اسمه "الفقاعات الجلدية المناعية " وأوضاعهم الصحية سيئة للغاية في ظل حيرة والديهما ومعاناة لا توصف بسبب عدم قدرتهم على التخفيف من آلامهم.
يقول علاء حجازي والد الطفلين لبلدي نيوز "بدأت معاناتي مع أطفالي منذ ولادتهم حيث ظهر عليهم المرض عبارة عن تقشر جلدي وانحلال في البشرة وتطور الأمر لدرجة أنك تحسبها حروقاً من الدرجة الثالثة".
ويضيف حجازي "لم أترك طبيبا أو مشفى إلا وأخذتهم إليه، وكان الجواب دائما لا علاج لهذا المرض، وبعدها أخذتهم لتركيا وبقينا لمدة ثلاث سنوات وعانيت الأمرين وكل ما أملك نفذ لكن دون أي فائدة أو تقدم في العلاج وعدت الى سوريا ومازلت أعاني معهم".
ويقوم حجازي بتغيير الشاش والضمادات لكافة جسميهما كل يومين وأضع المراهم ليخف الوجع وأعاني من عدم توفر الشاش والمراهم المناسبة لمرضهم.
يذكر أن ريف حلب الشمالي يعاني من نقص حاد في الكوادر والمعدات الطبية وخصوصا ما يخص الأمراض الخطيرة والمزمنة كالربو والقلب والأمراض النادرة.