بلدي نيوز
تصاعد التوتر بين الأهالي وحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في الحسكة، بعد يومين من المظاهرات التي انطلقت بمدينة الشدادي ضد الحزب.
وذكر موقع الخابور المهتم بأخبار محافظة الحسكة، أن اجتماعا لوجهاء العشائر العربية عقد في قرية الحدادية التابعة لمدينة الشدادي جنوبي الحسكة، طالب "ب ي د" باحترام حرمة منازل المدنيين، التي تتعرض للسرقات أثناء حملات التفتيش التي يشنها عناصر الأذرع العسكرية التابعة لحزب "ب ي د".
وأوضح الموقع، أن الاجتماع عقد على خلفية مداهمة دورية عسكرية تابعة لحزب "ب ي د" قرية الحدادية وسرقة ممتلكات مادية ومبلغ 750 ألف ليرة سورية من منزل السيد أحمد الحيدر، وهو من وجهاء قبيلة الجبور العربية.
ولفت أن الدورية كانت بقيادة المدعو هفال علي، هو رئيس لما يسمى بمكتب العلاقات العامة في المنطقة التابع لـ "ب ي د".
يشار إلى أن مدينة الشدادي كانت شهدت مظاهرات قبل يومين، طالبت بطرد "ب ي د" من المدينة، وردّ الأخير على المظاهرة بإطلاق النار بشكل مباشر على المتظاهرين ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين بجروح.