بلدي نيوز - (عبد الكريم الحلبي)
دخل فيلق الشام كطرف تفاوض بين "شهداء الشرقية"، والجيش الوطني، أمس الأحد، لإخراج عوائل شهداء الشرقية من مدينة عفرين، بعد المواجهات العنيفة التي شهدتها المدينة.
وقال الرائد يوسف حمود المتحدث الرسمي للجيش الوطني لبلدي نيوز: "إن عائلات الشرقية خرجت من مدينة عفرين أمس الأحد، بعد دخول فيلق الشام كطرف تفاوض".
وأضاف أنه "نتج عن المفاوضات قبول تجمع شهداء الشرقية بالخروج أيضاً لكن إلى الآن لم يتم تحديد الوجهة إلى جنديرس بريف حلب أو مدينة إدلب".
وأوضح أن "المفاوضات مازالت مستمرة إلى الآن واللقاءات جارية حيث ستصدر النتائج في حال ورودها".
وأشار إلى أن "الحملة مستمرة إلى الآن، حيث رأينا نتائج الحملة من خلال البيان الذي صدر عن مجموعة الفصائل المتواجدة في مدينة جرابلس بالتعهد بتقديم أي شخص مطلوب من العسكريين في المدينة".
وأضاف "أما بالنسبة لعفرين حالياً الأوضاع هادئة، ولا يوجد أي نية لعمل عسكري في المدينة، لكن مازال يوجد مجموعات عديدة سوف يتم طلبها عن طريق القضاء، وفي حال وافقت على تسليم نفسها فليس لدينا أي مشكلة مع أي مجموعة من المجموعات، وما حصل يوم أمس في مدينة عفرين كنا نتمنى أن تقدم المجموعة نفسها بدون الاضطرار إلى أي عمل عسكري".
وكانت أصدرت هيئة الأركان العامة التابعة للجيش الوطني بياناً قالت فيه: "إن الحملة العسكرية التي انطلقت يوم أمس بمدينة عفرين وريفها تهدف لاجتثاث بعض المجموعات الفاسدة وغير المنضبطة والتي تصر على العمل بأساليب تبتعد عن المفهوم العسكري والثوري، والتي لا تبدي احتراماً للمؤسسات القضائية".
وأضاف البيان أن "الحملة مستمرة وسوف تتوسع لتشمل عدد من المجموعات الأخرى في مناطق درع الفرات بعد انتهائها من مناطق غصن الزيتون التي تنشر الذعر وترهب المواطنين الأمنيين".
وختم البيان "أن الجيش الوطني في حملته يهدف الى لخلق جو من الأمن والأمان والانتقال الى الاستقرار في المناطق الآمنة شمالي سوريا".
